الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

هذا ما قاله الخبير "حمضي" حول استعمال المغرب لعقار "مولنوبيرافير" لمكافحة فيروس كورونا

هذا ما قاله الخبير "حمضي" حول استعمال المغرب لعقار "مولنوبيرافير" لمكافحة فيروس كورونا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أكد الطبيب والخبير في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم السبت، أن المغرب تفوق في مقاربته الاستباقية والتفاعلية لمكافحة كورونا، وذلك من خلال دخوله قائمة البلدان السباقة لاعتماد العقار المضاد للفيروس (مولنوبيرافير).
وقال السيد حمضي إن هذا العقار، الذي تكمن أهميته في سهولة تناوله عبر الفم، دون الحاجة إلى ولوج المستشفى، يعتبر، إلى جانب عقار شركة "فايزر" (باكسلوفيد)، "أداة جديدة لمكافحة الوباء طال انتظارها ".
وأوضح أن "مضاد الفيروسات" هذا يستخدم ، أساسا، في علاج حالات كورونا الخفيفة والمتوسطة لدى البالغين المعرضين للإصابة الحادة، مثل كبار السن البالغين 60 سنة فما فوق، ومرضى السكري، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسمنة، مسجلا أن الفعالية النهائية لهذا الدواء تكفل تفادي ثلاث حالات استشفاء من عشرة، إذا ما تم تناوله في الوقت المحدد.
وبعد أن أوصى بتناول أربع كبسولات من العقار على أن يؤخذ مرتين في اليوم طوال خمسة أيام بشكل منتظم، نبه الباحث إلى أنه يمنع تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية (مولنوبيرافير) أو أي من مكوناته، وكذا النساء الحوامل أو اللواتي يحتمل أن يكن حوامل، والمرضعات والأطفال.
علاوة على ذلك، حذر الخبير من الآثار الجانبية التي قد تترتب عن تناول العقار، من قبيل الإسهال، والغثيان، والدوار، والصداع.
وإلى جانب الخصائص الطبية لـ(مولنوبيرافير)، لاحظ السيد حمضي أن إدارج هذا العقار ضمن البرتوكول العلاجي لكوفيد "يعود فيه القرار إلى السلطات الصحية في كل بلد على حدة، وفقا للوضع الوبائي والتلقيح، والإمكانيات الاقتصادية، وتوافر هذه العقارات، والولوج إلى العلاجات الأخرى".
وأكد الخبير على أهمية هذه العقارات المضادة للفيروسات في مكافحة (كوفيد-19)، منبها إلى إنها ما تزال بعيدة عن أن تشكل "حلا سحريا".
وبين أن هاته العقارات "رغم سهولة تناولها وفعاليتها، إلا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعوض التلقيح، إذ أن تلقي ثلاث جرعات من اللقاح يحمي من العدوى، وي غني بنسبة تفوق 90 بالمائة عن تلقي العلاج في المستشفى، ويحمي من الإصابة الحادة بكورونا. كما أن اللقاحات أرخص بكثير من هذه الأدوية ويمكن أن يتناولها أي شخص من أجل الوقاية دون قيود لمدة خمسة أيام ودون الحاجة إلى الاختبارات". وتابع الخبير في السياسات والنظم الصحية أن هذه الفئة من الأدوية مناسبة للأشخاص الذين لا يستجيبون بشكل كاف للقاحات بسبب أعمارهم أو أمراضهم المزمنة أو الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولونها، وكذا الأشخاص الذين تم منع تلقيحهم لأسباب طبية.
وأبرز أنه إلى جانب تقوية مناعة السكان عبر حملات التلقيح المجتمعية والعالمية الواسعة، سيغدو انتشار الفيروس محدودا وسيؤدي إلى عدد أقل من الحالات الشديدة من خلال إضافة هذه الأدوية المضادة للفيروسات.
واعتبر أن فيروس كوفيد-19 سيصبح أقل تقييدا للحياة الاجتماعية وأقل تهديدا للأنظمة الصحية، وأن تناول هاته الأدوية المضادة للفيروسات سهلة التناول والولوج والمتاحة على نطاق واسع، سيساعد على تعزيز المناعة الجماعية، فقط الفئات الهشة التي تبقى في حاجة ماسة إلى جرعات معززة.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مهني

نحية،

Ce n'est qu'une prospectus ni plus ni Moins de quelle expérience parler vous mr l'expert m

2022/01/08 - 08:38
2

أحمد

الطيب حمضي

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم واش اسي الطيب حمضي كنت كتصيب معهم الدوى باش تعطينا رأيك فيه المغرب التلميد النجيب المختبرات العالمية

2022/01/08 - 10:32
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات