أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
دقّ عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون سابقا، والنائب البرلماني حاليا، ناقوس الخطر بخصوص "عزم" الحكومة الحالية رفع الدعم عن "غاز البوتان".
وفي هذا الصدد؛ أورد بوعيدة، وفق شريط له بثه على صفحته الرسمية، أن "قنينة الغاز التي تباع اليوم بـ43 درهما ستصبح، بعد رفع الدعم عنها، 140 درهما".
النائب البرلماني نفسه استطرد بقوله إن "هذا القرار، إن طبقته الحكومة، سيكون بمثابة 'رصاصة رحمة' ضد المواطنين"، لافتا إلى أنه "سيؤزم وضع الطبقة المتوسطة والفقراء على حد سواء".
كما تابع رئيس جهة كلميم واد نون سابقا أن "الحكومة الحالية لم تكتفِ بما اقترفته الحكومة السابقة، التي قدمت المواطنين 'قربانا' لشركات المحروقات، عبر تحرير سوق المحروقات لتصل ما بلغته اليوم من ارتفاع يلهب جيوب المواطنين؛ بل إنها تواصل سياستها اللاشعبية ضد المغاربة".
ولفت بوعيدة إلى أن "أثمنة 'الغازوال' و'البنزين' ستعرف ارتفاعا جديدا في المقبل من الأيام"، متوقعا أن "يبلغ 20 درهما للتر الواحد عما قريب".
وكشف المصدر نفسه أن "الدعم الذي تحدثت عنه الحكومة يخص الأسر لا الأفراد"، موردا أن "رفع الدعم لا يخص 'غاز البوتان' فقط؛ بل إن السكر والدقيق هما الآخران لن يسلما من الزيادة في أثمنتها".
وتابع النائب البرلماني المثير للجدل أن "الأجور الهزيلة التي يتقاضاها الموظفون لا تسمح بمواكبة مزيد من الزيادات في الأسعار"، مشيرا إلى أن "لقاء الحكومة مع النقابات يأتي قصد امتصاص الغضب الشعبي فقط".
ولم يفوت 'بوعيدة' الفرصة دون أن يقول، في نهاية شريطه، إن "الحكومة، التي رفعت شعار: "تستاهل ما حسن"، زادت 3 ملايين مواطن مغربي إلى نسبة الفقراء في بلادنا"، متخوفا في الختام أن "يرتفع هذا العدد في حالة لم تهتم 'المؤسسة التنفيذية' بالطبقة المتوسطة".
العاقل
المعقول
ما لايعرفه المسؤولون هو ان غاز البوتان يستعمل بكثرة في ضخ الماء من مصادر المياه لسقي الحقول.وهو ما يجعل منتوجات الفلاحة من خضر وفواكه وحبوب تبقى في متناول الطبقات الهشة رغم غلائها.وان ذلك يساهم في السلم الاجتماعي.فكروا اذا ارتفعت اسعار هذه المواد الحيوية ماذا سيصيب هذه الفئة العريضة وما يمكن ان ينجم عن ذلك.فكروا جيدا.