أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
على بعد يومين فقط من المقابلة المنتظرة يوم الأربعاء بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكرواتي، برسم أولى مواجهات المجموعة السادسة بالمونديال، لا حديث بين رواد مواقع التواصل إلا عن اصطدام رغبة كل المغاربة في متابعة هذه المواجهة الحارقة، بإكراهات من قبيل العمل والدراسة.
وفي هذا الصدد، أثار كثير من المتابعين الانتباه إلى إمكانية تنامي ظاهرة "الغياب الجماعي"، سواء بمقرات العمل أو حتى في الفصول الدراسية، لرغبة الجميع في متابعة منتخب بلادهم في هذا المحفل الكروي العالمي، الأمر الذي سيتسبب لا محالة في ارتباك كبير داخل المؤسسات سالفة الذكر.
وإن كانت بعض المؤسسات والشركات قد بادرت إلى بحث حلول عاجلة، تمنح للمنتسبين إليها، فرصة متابعة مقابلات "الأسود" بمونديال قطر، فإن باقي المؤسسات، سواء الخاصة منها أو حتى العامة، ستعاني الأمرين بسبب برمجة مقابلات المنتخب خلال أوقات العمل والدراسة.
وفي مقابل ذلك، رأى كثير من التشطاء أن متابعة المنتخب الوطني بمحفل كروي عالمي من قبيل "المونديال"، تبقى فرصة تاريخية لا تتكرر إلا مرة كل أربع سنوات، وعليه فإن غالبية المتابعين تؤكد على ضرورة اتخاذ قرار سيادي، يتيح لكل المغاربة فرصة مشاهدة مقابلات الأسود، عبر جعل ساعتي كل مقابلة بمثابة عطلة استثنائية، على شرف مشاركة المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022.
Tariq Laâyoune
أفيون ما بعده أفيون
صدق من قال أن كرة القدم أفيون الشعوب ما بعده أفيون. الٱن الكل يريد ساعتين كعطلة وعندما يقترب موعد الحسم ستنهال التعليقات كسابقاتها من غلاء الأسعار وثمن المحروقات وتشييد الطرقات وبناء السدود والمدارس وحتى المستشفيات. غريب أمرنا والله.