أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
بمجرد افتتاح العرس الكروي العالمي الذي احتضنته قطر خلال هذه الدورة؛ حجّ عدد غفير من الجماهير المغربية إلى الدوحة لمتابعة مجريات المباريات التي ستُجرى على أرضها.
وضجّت منصات التواصل الاجتماعي بصور عدد من الجماهير المغاربة الذين سافروا إلى قطر، تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي تعمق جراح عدد كبير من المغاربة، نتيجة تداعيا "كورونا" ثم الحرب الروسية على أوكرانيا وارتفاع أسعار المحروقات وجل المواد الغذائية.
وعلى ما يبدو، فإن الجماهير المغربية ليست كلها في نفس المستوى المادي. كما أنها لم تولد جميعها وفي فمها ملعقة من ذهب؛ بل إن منهم مغاربةً بسطاء يتحدرون من طبقات فقيرة قصدوا قطر هم أيضا لحضور منافسات المونديال، في تناقض صارخ وغير مفهوم يحتاج دراسة معمقة لفهم الشخصية المغربية المركبة.
ووفق المعطيات التي توفر عليها موقع "أخبارنا"، فإن من المشجعين المغاربة الحاضرين في قطر من باع سيارته لأجل توفير مصاريف السفر والإقامة، فضلا عمن اقترض ملايين السنتيمات فقط لحضور مباريات كأس العالم، رغم ارتفاع تكاليف الحياة في قطر، وغلاء الخدمات المقدمة للزبناء، وفق أكثر من شهادة استقتها "أخبارنا" في الموضوع.
وليست قطر وحدها من عرفت إقبالا كثيفا للمغاربة؛ بل إن النسخة السابقة المنظمة في روسيا شهدت هي الاخرى "هجرة" عدد من الجماهير المغربية إلى "موسكو"، لكن الغاية حينها كانت، إلى جانب تشجيع "أسود الأطلس"، تكمن في التعرف على "فتاة روسية" على أمل الزواج منها، حتى يضمن أوراق الإقامة والعمل هناك.
وأمام هذا الوضع؛ يظل التساؤل الذي يطرح نفسه بحدة هو: هل كل هذه التضحية، فعلا، حبا في "الساحرة المستديرة"، أم إن هناك مآرب أخرى يبحث عنها المغاربة كلما قصدوا إحدى الدول المنظمة لعرس كروي مثل كأس العالم؟.
Mourad
ههههههه
مكاين لا أزمة لاهم يحزنون ههههه. لو رأيتم في فصل الصيف كل ما يصرف المغاربة و الله لانبهرتم ههههه. هناك فئة قليلة هي التي لها "ازمة" ورغم ذلك الحمد لله أغلبية المغاربة لهم مستوى عيش جيد.