أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
تعيش الجماهير المغربية منذ 23 من نونبر الماضي، لحظات تاريخية لا تنسى، بفضل الملحمة التي يبصم عليها الأسود على أرضية الملاعب القطرية، والتي نتمنى أن تتواصل لأسبوع آخر، حيث نجحت الانتصارات الكروية المحققة في تغيير مزاج المغاربة الذين أنهكتهم موجة الغلاء التي تضرب العالم.
إلا أن الانتصار الحقيقي الذي تحقق طيلة الأسبوعين الماضيين، كان هو قدرة المنتخب المغربي على لم شمل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مئات بل آلاف الفيديوهات التي توثق فرحة أشقائنا العرب وهتافاتهم، بعد كل انتصار تحققه النخبة المغربية، ودعواتهم وتشجيعاتهم قبل كل مباراة، وكأنهم يساندون منتخباتهم الوطنية تماما، وهو ما كان له وقع كبيرا في نفوس المغاربة ككل، ولاعبي المنتخب المغربي تحديدا، الذين تيقنوا من أنهم يحملون آمال وأحلام أمة كاملة.
فالرسالة التي يود أن يوصلها المغاربة اليوم إلى كافة الشعوب العربية، هي أن موقفهم النبيل هذا سيظل دينا يطوق رقبة كل مغربي ومغربية إلى الأبد، دين سيحاولون رده بأحسن منه كلما أتيحت لهم الفرصة لذلك، فكل المنتخبات العربية هي فريقنا الوطني، أفراحهم أفراحنا، وانتصاراتهم انتصاراتنا.. فأدامها الله لحمة دائمة بين شعوب وطننا العربي الكبير.
مغربي وافتخر
صح
نعم موقف من المستحيل ان ننساه نحن كمغاربة... الله يحفظهم لينا ويبارك فيهم....