أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لاحظ عدد من المهتمين بالمجال البيئي، خلال الأيام الأخيرة، تراجع مياه البحر بعدد من السواحل الشمالية للمملكة المغربية، متسائلين عن أسبابها وعلاقتها بزلزال تركيا وسوريا، الذي هز الأرض تحت أقدام الأهالي وتسبب في عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى.
ووفق تفسيرات لعدد من المهتمين بالموضوع، ضمنهم البشير اللذهي، صحافي وحقوقي، فإن هذا التراجع اللافت للانتباه لمياه الشواطئ هو "ظاهرة تهم كل السواحل المطلة على البحر الأبيض المتوسط؛ وهي ظاهرة عادية لا تدعو للقلق ما دام الأمد يتعلق بالجزر".
أما المد، يقول اللذهي وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، فـ"هو الذي قد يصدر عنه، لا قدر الله، هزات أرضية أو تسونامي"، مؤكدا أن "مثل هذه الظواهر يجب أن يستفيد منها الإنسان ويحسن تعامله مع البحار حيثما كانت"، ضاربا المثل بـ"بحر مارتيل الذي بدأ يشهد نقصا في عدد من الأسماك التي لم تعد تتكاثر".
من جهته، قال جواد الدفوف، أستاذ مادة الجغرافيا، إن "هذه الظاهرة مرتبطة بالاحتباس الحراري، نظرا إلى ارتفاع درجة الحرارة ونسبة التبخر"، مضيفا أن "عملية تراجع مياه البحر وارتفاعها ترتبط بالمد والجزر".
وتابع الدفوف، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "نهاية العالم لا يعلمها إلا الله"، في إشارة منه إلى كثرة الأقاويل المرافقة لهذه الظواهر الطبيعية، منها زلزال تركيا وسوريا، وتراجع مياه السواحل الشمالية للمملكة المغربية".
محمد
n importe quoi
ما علاقة صحفي وحقوقي بعلم البحار والزلال والبراكين احترموا من فضلكم عقولنا