أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
لليوم السادس على التوالي، يواصل طلبة ضحايا امتحان المحاماة، إضرابهم المفتوح عن الطعام، داخل مقر جمعية حقوقية بمدينة تمارة، دون أن يطرق بابهم أحد المسؤولين أو تتواصل معهم أي جهة من الجهات الوصية، الأمر الذي ينذر بكارثة وشيكة لا قدر الله، سيما بعد إصرار المحتجين على مواصلة معركتهم النضالية حتى آخر رمق.
مصادر من عين المكان، أكدت أن الحالة الصحية لكل الطلبة المضربين عن الطعام، تزداد سوء يوما بعد يوم، وفي كل مرة يتم نقل أحدهم في وضعية صحية حرجة إلى قسم المستعجلات، الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامات استفهام عريضة، حول موقف الجهات الوصية من هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، هل ستتدخل الوزارة الوصية من أجل فتح نقاش جاد مع الطلبة المحتجين، على الأقل من أجل إقناعهم بضرورة وقف معركة "الأمعاء الفارغة"، أم أنها ستتركهم يواجهون مصيرا مجهولا، قد ينتهي بهم إلى الموت لا قدر الله؟
وفي ذات السياق، عقدت هيئة دفاع الطلبة ضحايا امتحان المحاماة، أمس الثلاثاء، ندوة صحفية، تطرقت من خلالها لآخر مستجدات هذا الملف، وأكدت أن المحتجين مصرون على خوض معركة "الأمعاء الفارغة"، رغم محاولاتها المستمرة لإقناعهم بخطورة هذه الخطوة، حيث طالبت وزير العدل بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار، وتفادي سياسة "التعنت" و "اللامبالاة"، قبل أن تحمله مسؤولية قد يترتب عن معركة "الإضراب عن الطعام" من خسائر في الأرواح لا قد الله.
كما وجهت هيئة دفاع الطلبة ضحايا امتحان المحاماة، نداء إلى كل الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية والنقابية.. من أجل الالتفاف حول هذه القضية من أجل إيجاد حل عادل للطلبة المحتجين قبل أن يتحول حلم ارتداء بدلة سوداء إلى كارثة..
مواطنة
تعليق
مع كامل احترامي لكل الشباب العاطل عن العمل، فهذا التصرف يعتبر انتحار والانتحار يعتبر من الكفر فالله خلقنا في هذه الدنيا لنتدبر فيها وهو المعين ،وعدم النجاح في امتحان محدد لولوج الوظيفة لا يعتبر نهاية العالم ، فالله هو الذي يسيرنا في هذه الدنيا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم