أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
عجت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس الخميس، بأخبار تحدثت عن إقدام المصالح الأمنية بالرباط، على اعتقال صاحب مطعم متخصص في الأكلات الشامية، موضحة أن سلطات العاصمة، قامت بتشميع المحل وتسريح العمال، وذلك على خلفية معلومات تشير إلى استعماله الدجاج الميت كعنصر أساسي في أكلاته الشرقية، من قبيل الشاورما والمشاوي..
الخبر أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة زبناء المحل، الذين أصيبوا بالذعر بعد تناسل هذا الخبر على نطاق واسع، ما اضطر صاحب المطعم إلى الخروج بوجه مكشوف عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، من خلال شريط فيديو "مباشر"، نفى من خلاله كل تلك الشائعات، قبل أن يعبر عن استيائه الشديد، بعد استهدافه من قبل جهات، عمدت إلى التشهير بسمعته وسمعة محله، لأسباب قال أنه لا يعلمها.
وشدد ذات المتحدث على أن جهات استغلت فترة الإصلاحات التي يخضع لها محله، من أجل نسج رواية وهمية مزيفة من وحي الخيال، الغرض منها المساس بسمعة محله الذي افتتحه قبل 6 سنوات، والمشهور بجودة مأكولاته، بشهادة كل الزبناء الذين أكدوا ذلك عبر تعليقاتهم الواردة شريط الفيديو "المباشر" الذي أطلقه صاحب المطعم عبر حسابه الخاص على "إنستغرام".
كما أكد صاحب المطعم أيضا أن سلطات الرباط، وفي إطار عملية المراقبة الروتينية، قامت بزيارة محله، من أجل الوقوف على سير الإصلاحات، مشيرا إلى أنها قدمت عقب ذلك، ملاحظات، سيتم تداركها، قبل أن يوجه رسالة خاصة إلى مروجي الخبر الزائف، حيث قال: "اتقوا الله فيما تقولون، فإنكم في أيام مباركة عند الله، المطعم مفتوح منذ 6 سنوات ولم تسجل ضده أي ملاحظة من هذا القبيل".
وتابع قائلا: "أقسم بالله أن الطعام الذي يقدم للزبائن، هو نفسه الذي أطعم منه زوجتي وأطفالي، وأنكم بأفعالكم غير المسؤولة هذه، تسعون إلى تشريد 50 أسرة تقتات من هذا المطعم"، في إشارة إلى عدد المستخدمين، قبل أن يؤكد قائلا: "والله إني لأرقب الله فيما أقدم للزبائن وأسعى دائما لأكون عند حسن ظنهم بي، ولا يمكنني أبدا المجازفة بسمعة المشروع من أجل أرباح حرام".
وفي ذات السياق، استنكر جل المعلقين هذه الحملة التي استهدفت صاحب المطعم الشامي، حيث أشادوا بنظافته وجودة مأكولاته، مؤكدين أن ما جرى الترويج له من أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، مجرد حقد دفين تكنه له جهات تسعى إلى تدمير مشروعه.
بوعزة
إفادة
كان عليه أن يعلق على واجهة محله إشارة مغلق للإصلاح ورقم الرخصة. كي يخبر زبناءه. ويسد باب الإشاعات أمام منافسه.