أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تفاعلت "الجامعة المغربية لحقوق المستهلك" مع الجدل المرافق للتمور الجزائرية، التي أبدى مواطنون مغاربة تخوفهم من كونها تحتوي على مواد مسرطنة، تزامنا مع دنو شهر رمضان الذي يكثر فيه الطلب على هذا المنتوج الذي لا تخلو منه أية مائدة.
ووفق توضيح للجامعة نفسها، فإن نتائج التحاليل التي أجرتها على عينة من التمور المستوردة، منها الجزائرية بالخصوص، جاءت سلبية، وبيّنت أنها لا تحتوي على مواد مسرطنة.
أما التمور الإماراتية التي خضغت للتحاليل، يضيف بلاغ الجامعة، فتبين أنها تحتوي على نسبة كبيرة من الطفيليات، ما قد يؤثر على حقوق المستهلك الاقتصادية.
الجامعة نفسها أضافت أنها تفادت إخضاع التمور غير المعلبة للتحاليل، لكونها مجهولة المصدر، وعلى اعتبارها كذلك خليطا من أنواع مختلفة يصعب رصد أخطارها، ما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك وسلامته.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة المغربية لحماية المستهلك تتابع كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية، خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان كالتمور، يخلص البلاغ السالف ذكره.
مجرد رأي لاغير
لاتعليق
ليس فقط تمور الكابرنات ترش بالمبيدات الكيماوية بل تسقى بمياه الصرف الصحي .