أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:القنيطرة
كشف مصدر مطلع للجريدة، أن مدينة القنيطرة تعيش على وقع ارتياح أمني، وأن نسبة الجريمة بها عرفت تراجعا ملموسا خلال الآونة الأخيرة.
ووفق ذات المصدر، فوالي الأمن المعين حديثا يسهر شخصيا برفقة معاونيه، والقيادات الأمنية الأخرى من استعلامات عامة وشرطة قضائية وعناصر مديرية المحافظة على التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ"الديستي" وباقي الأجهزة، على استتباب الأمن بالمدينة، وضمان الاستقرار لكافة الساكنة.
كما أشار المتحدث، إلى أن العناصر الأمنية تمكنت من محاصرة النقاط السوداء، وتضييق الخناق بشكل كبير وغير مسبوق على تجارة الممنوعات والأنشطة غير القانونية.
من جهة أخرى، لم يفوت مصدر الجريدة الفرصة لينوه بالعمل الكبير الذي يقوم به والي الأمن، من أجل توفير ظروف عمل مريحة لكافة الأطر والعناصر الأمنية، سواء بمقر الولاية أو بالدوائر والمقاطعات الأمنية.
وحول ما يروج عن ما تعرفه بعض الدوائر من قبيل الدائرة الثامنة، من "مشاكل بين رئاستها والعناصر المشتغلة بها، وكذا عدم تجاوبها (رئاسة الدائرة الثامنة) مع شكايات ومتطلبات الساكنة"، ففضل مصدر الموقع الإخباري عدم التعليق.
قبل أن يعود(مصدر الجريدة)، ويقول بالحرف:"حتى ولو صح ما يروج فلا يمكن لاستثناء أو استثناءين أن يعكر صفاء الأجواء الأمنية بالمدينة والمجهودات الجبارة التي يبذلها جميع عناصر الأجهزة الأمنية...".
للإشارة، تروج أنباء حول وجود بعض المشاكل بين رئيس الدائرة الثامنة، وعناصر تشتغل بها، من قبيل عدم توفير الأجواء الضرورية للعمل، والتعامل بطريقة "فجة" معهم.
كما أن رئاسة الدائرة المذكورة، لا تتعامل أو لا تتجاوب مع متطلبات وشكاوى الساكنة، وترفض في بعض الأحيان تقبل الشكاوى، حسب ما يروج من أنباء، لم تتمكن الجريدة من التأكد من صحتها.
قنيطري
برافو
فعلا، الأمن مسنثب بالمدينة بفضل يقضة السلطات بجميع تلاوينها. تحية خاصة لجميع رجال الأمن.