أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال إسماعيل معراف، محام ومحلل سياسي جزائري، إن "عناق لاعبي المنتخبين المغربي والجزائري، عقب نهائية المباراة التي جمعتهما أول أمس الأربعاء، رسالة قوية لزارعي الأحقاد والفتن"، مشيرا إلى أن "التاريخ والجغرافية والمصاهرة والمصير المشترك يجمع الشعبين الشقيقين".
وتابع معراف، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أنه "رغم النفور والجفاء الناتج عن السياسة دوما؛ بيد أن صورة الأشبال أنستنا هذه التوترات الحاصلة بين البلدين، وقد تكون بداية محاربة أبواق الفتنة التي تجري في سبيل توسيع هوة الخلاف بين الدولتين".
المحلل السياسي نفسه يرى أن "استمرار الخلافات بين البلدين الجارين ليس لها معنى، لاسيما وأنهما شعب واحد تفرق فقط على بلدين؛ المغرب والجزائر"، آملا في ختام تصريحه أن "تعقب الصورة علاقة قوية تساهم في تبديد الخلاف بين الدولتين".
تجدر الإشارة إلى أن الروح الرياضية سادت المباراة التي جمعت أشبال المغرب والجزائر (أقل من 17 سنة)، وسط إشادة واسعة للسلوك الرياضي الراقي الذي أبان عنه لاعبو الفريقين، بغض النظر عن نتيجة المقابلة التي فاز بها المنتخب المغربي على نظيره بثلاثة أهداف لصفر، خلال دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم.
حسن
أبواق الفتنة
لسنا شعبا واحداً ولم نكن يوماً كذلك بسبب اختلاف الدم الذي يجري في عروق الشعبين . دمهم تركي وفرنسي ونحن العكس تماماً .. هذا رأيي الجديد بعدما كنت في الماضي القريب أومن إيمانا قاطعا كوننا كذلك شعب واحد . الشعب الأصيل بالجزاءر هم القبايلييين .