أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
تداولت مؤخرا العديد من الصفحات والحسابات الفايسبوكية صورة لكل من الناشط الحقوقي والباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد، والكاتب المثير للجدل صاحب كتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" رشيد أيلال، وخبير التغذية محمد الفايد، وهي الصورة التي أثارت جدلا كبيرا، بل وشكك كثيرون في صحتها، معتبرين أن عصيد وأيلال مختلفين تماما عن الفايد، ومن الصعب الجمع بينهم في أي إطار، فيما تحدث آخرون عن مؤامرة ومشروع يستهدف "الأمة" وتموله جهات معادية.
بالمقابل أكد محمد عصيد في تصريح صحفي أن الصورة حقيقية وليست مفبركة، وأنه التقى رشيد أيلال ومحمد الفايد، كأصدقاء في نهاية الأسبوع، مضيفا أن التيار السلفي المتطرف والتيار الإخواني استغلا الصورة للحديث عن مؤامرة يقوم الثلاثة بالإعداد لها ضد الإسلام و ضد الأمة وتمسك بخيوطها أطراف خارجية، ما وصفه عصيد بالهذيان المعهود.. معتبرا أن “المستهدف من الحملة هو الفايد لأنه في الحقيقة كان هناك احتقان كبير لدى تيار التطرف الديني ضده بعد المواقف الشجاعة التي عبر عنها في نقد التراث الفقهي الجامد والمتخلف" يقول عصيد.
للإشارة فقد أثارت العديد من مواقف وآراء محمد الفايد مؤخرا الكثير من الجدل، بل ووجهت له في محطات كثيرة اتهامات بمحاولة امتطاء “البوز” وخصوصا عندما وجه سهام نقده للعلماء ورجال الدين، حيث جزم بأنه “لا يوجد علماء” وبأن أغلبية الفقهاء يشرحون الدين بأساليب قديمة متجاهلين العلم الحديث، مركزين على طريقة اللبس واللحية وغيرها. ليخرج البعض منهم متهمينه بالانتقاص من قيمة علماء الأمة ومشددين على ضرورة احترام التخصص.