أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراكش
علمت أخبارنا المغربية أن لجنة مختلطة ولائية حلت بحر الأسبوع الماضي بجماعة الويدان ضواحي مراكش للتحقيق في العديد من الاختلالات العمرانية "الخطيرة"، والتي كانت موضوع مقال نشرته أخبارنا المغربية شهر ماي الماضي. اللجنة ضمت إلى جانب ممثلي سلطات ولاية مراكش ممثلين عن الوكالة الحضرية، وحسب مصادر أخبارنا المغربية اللجنة حاولت التدقيق في ظروف بناء الرئيس الحالي لفيلا بتراب الجماعة والتي وصفتها مصادر محلية بالمشبوهة.
وكانت أخبارنا المغربية قد نشرت منذ حوالي شهر مقالا تحت عنوان "مراكش.. من جديد جماعة الويدان على صفيح ساخن"، جاء فيه أن "جماعة الويدان القريبة من مراكش تعيش منذ مدة على صفيح ساخن، جراء بعض الاختلالات التعميرية التي تعرفها بعض الدواوير التابعة لها. اختلالات باتت تتناسل في الآونة الأخيرة ما فتح المجال لعدد من الممارسات البائدة، فرغم سعي وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني مدعومة بوزارة الداخلية لتبسيط مساطر البناء بالعالم القروي من خلال إصدارهما لدورية مشتركة بهذا الشأن، إلا أن البعض ما زال مصرا على الإخلال بالقانون والصيد في الماء العكر..." المقال أشار كذلك إلى أن "آخر حلقات هذا الملف والذي أصبح حديث الخاص والعام بهذه الجماعة، هو ما يروج بخصوص فيلا تعود لرئيس جماعة، بناها مؤخرا في ظروف وصفتها مصادر إعلامية محلية بـ"المشبوهة" مستفيدا من إمكانيات جماعته ووضعه كرئيس، ما يدعونا لضم صوتنا لصوت الساكنة في المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع والتأكد من الوضعية القانونية للعقار المذكور، والضرب بيد من حديد في حالة التجاوز والا فوضع حد لتناسل الإشاعات إذا ثبت العكس".
خروج اللجنة هو استجابة من السيد والي جهة مراكش مشكورا لمطلب فتح تحقيق، ما نعتبره إلى جانب الساكنة خطوة إيجابية في انتظار صدور نتائج التحقيق المذكور الذي سيبين حتما حقيقة الوضع بجماعة الويدان