أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جولة خاطفة برحبة الأغنام بالصخيرات، كانت كافية لمعرفة حجم التذمر والاستياء الكبيرين اللذين سيطرا على نفسية عدد كبير من المواطنين، بعد أن تعذر عليهم عشية أمس الاثنين، شراء أضحية العيد، بسبب قلة العرض من جهة، ومن جهة ثانية بالنظر إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.
وارتباطا بالموضوع، يرى "محمد" وهو كساب، أن سبب ارتفاع أسعار الأضاحي، يعود بالأساس إلى موجة الجفاف التي ضربت بلادنا خلال الموسمين الماضي والحالي، مشيرا إلى أن شح التساقطات المطرية، فرض زيادات كبيرة في أسعار الأعلاف التي تخطت كل الحدود المعقولة، قبل أن يؤكد أن هذه الإكراهات الصعبة كان لها تأثير سلبي فيما يتعلق بعرض "الأغنام" الذي تراجع بشكل لافت بالنظر إلى غلاء تكلفة الإنتاج.
ومن جانبه، عبر "إبراهيم"، وهو مواطن يقطن بمدينة الصخيرات، في تصريح لموقع "أخبارنا"، عن تدمره الكبير، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل صاروخي، سيما خلال اليومين الماضيين، حيث قال في هذا الصدد: "عمري فحياتي ما عشت هاذ الحالة"، وتابع مستنكرا: "واش يا عباد الله مش ما فيه حتى 10 كلغ، بـ 3000 درهم"، قبل أن يختم حديثه قائلا: "والله كون ما الوليدات والله ما نعيد، واش اعباد الله نحط الخلصة ديال الشهر باش نشري حولي، ومن بعد كيفاش غادي ندوز الشهر؟؟".
وبدا لافتا للانتباه خلال جولة موقع "أخبارنا" برحبة الغنم بالصخيرات، أن العرض من (المليح) شبه منعدم بشكل أثار استغراب الجميع، قبل أن يتضح عقب استفسار بعض الكسابة، أن "الشناقة" قاموا منذ أيام بـ"تجفيف" كل الضيعات الفلاحية، قبل أن يعمدوا إلى نقلها إلى المدن الكبرى، حيث يتم بيعها بأسعار "خرافية".
كما أوضح ذات المهنيين أن "الشناقة" وفي ظل غياب المراقبة الضرورية، يفرضون أسعارا خيالية، مستغلين قلة العرض مقارنة مع كثرة الطلب، خاصة على الأكباش الأصيلية، مثل الصردي، مشيرين إلى أنهم يراكمون أرباحا ضخمة في ظرف زمني قصير، تتراوح بين 500 و 2000 درهم للكبش، حسب صنفه ووزنه..
الحداد
الاكباش المدعمة لم تخفض السعر
Iغلاء الأكباش سببه هو على مااظن ضعف المراقبة الصارمة في بيع الأكباش المدعمة لانه يروج بان المستفيدين من الأكباش المستوردة هم ممولوا الحفلات وخاصة قرب موسم الاعرس الأكباش تباع بالجملة قبل ما تدخل للسوق للممولين وهدا ما يروجه بعض الشناقة والسماسرة