أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
اعتبر الناشط الحقوقي والسياسي المعطي منجب، في تصريح صوتي أن حرق المصحف الكريم يدخل في باب الحرية والديمقراطية.
وأشار الباحث في التاريخ خلال حديثه أن من ارتكب هذا الفعل من أصول عراقية رغم حوزته للجنسية السويدية ومقيم بها.
وأضاف المعطي منجب، أن السويد دولة ديمقراطية ولم ترتكب أي فعل يستوجب إدانته، مستغرباً من ردة فعل وزارة الخارجية المغربية بسبب إصدارها بلاغاً ضد السويد بهذا الخصوص.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المغاربة والمسلمين، هذه الخرجة المشبوهة للمعطي منجب، معتبرين أن تصريحه يغذي الكراهية ضد المسلمين، ويشجع على حرق الدستور الرباني (القرآن الكريم) في عدد من دول العالم، كما أنه يشجع على الترويج للعنف وتحريك التيارات المتطرفة والإرهابية.
وفي سياق متصل، استنكر المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات- تمارة في بلاغ له تصريح "منجب" الضارب في ثوابت الدين الإسلامي والأمة المغربية.
وذكر بلاغ المجلس الصادر أمس الإثنين أنه "أمام هذه الدناءة الفكرية، يتوجه هذا المجلس إلى عموم الناس من ذوي الفهم السليم والضمير السوي المتشبع بشعور الغيرة الروحية على حرمة كتاب الله ليشاركهم الاستنكار لهذه الجراءة، ويطمئنهم بأن مثل هذا الادعاء الشنيع يصادم السياسة الوطنية التي استنكرت ما وقع من إحراق المصحف في بلد أجنبي".
وأضاف المجلس العلمي أن "هذا الادعاء يصادم السياسة الدولية المجمعة على أن سبل السلام تفرض احترام مقدسات الأديان"، كما يصادم العقل “إذ لا عقل يرى مصلحة في الإساءة إلى فرد فما بالك بالإساءة إلى ملايين الناس".
وسجل البلاغ أن الأمر يتعلق بـ "تصريح بالعداوة للأمة المغربية المتعلقة قلوبها بالقرآن الكريم"، مؤكدا على أن "مثل هذا الهراء غير المسؤول يغذي الكراهية ويشجع على العنف والإرهاب".
وختم المجلس العلمي المذكور أن "ما أقدم عليه هذا الشخص سعي خاسر إلى الشهرة من غير بابها، إلا بالنسبة لمن باع نفسه للشيطان”، معتبرا أن “كل من وصله مثل هذا البهتان من أهل بلدنا، فما عليه إلا أن يقرأ قول ربنا سبحانه وتعالى: " فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون”، صدق الله العظيم".
امير
امير
متجر وامثاله لايهمهن حقوق الانسان والديمقراطية والحق والقانون، هم يلبسون هذه الشعارات فقط لتحقيق هدفهم الاسمى وهو تغريب الشعب، انهم التغريبيين الذين لايرتاحون الا بعد ارجاع مجتمعنا يفعل تماما كما يفعل الغربيون حيث كل شيء مباح