أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
سلّطت حنان رحاب، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الضوء على النجاحات التي تحققها المملكة في الآونة الأخيرة في القطاع الرياضي، بينما يستمر الإخفاق في ميادين ومجالات أخرى.
وفي هذا الصدد؛ تساءلت رحاب في منشور لها على صفحتها الرسمية: "هل كرة القدم والرياضة عموما من الأولويات، أم أنها وسيلة للإلهاء كما يروج البعض؟".
إن مناسبة هذا السؤال، حسب المصدر نفسه، هو "النجاحات الكروية غير المسبوقة التي تحققها مختلف المنتخبات الوطنية، سواء الرجالية أو النسائية".
وزادت رحاب أن "البعض يطرح سؤالا فرعيا كالتالي: لماذا بدأنا نحصد ثمار سياسات تدبير الشأن الكروي، بينما يستمر الإخفاق في ميادين أخرى؟".
"أعتقد أن جانبا مهما في الجواب يكمن في الحكامة؛
أي أن الحكامة الجيدة في جامعة كرة القدم أعطت ثمارها، بينما في ميادين أخرى مازال يجب العمل أكثر على تجويد الحكامة"، توضح عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين.
ولذلك، تشدد رحاب، فـ"فوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مثلا، ليس مسؤولا عن الاختلالات في ميادين أخرى، وليس منطقيا أن نكرر مع كل نجاح كروي لازمة: علاش الكرة مزيانة والمجال الفلاني عيان؟".
"إن الاستهجان يجب أن يكون على شكل سؤال: لماذا لا يقوم المسؤول الفلاني في المجال الفلاني بما يجب القيام به"، تقول المتحدثة عينها قبل أن تردف: "لا يمكن التشكيك أو الضرب أو تبخيس عمل تلميذ مجتهد لأن في القسم تلميذا آخر فاشلا".
وتابعت: "اليوم تستفيد السياحة والدبلوماسية والتربية الوطنية والثقافة من إنجازات كرة القدم المغربية. فكيف سيكون الأمر لو توسعت رقعة النجاحات".
هذا ولم تفوت رحاب الفرصة دون أن تقول إنه "ليس هناك أي وصفة خارقة خارج اختيار الرجل/ المرأة المناسبين في المكان المناسب، وحسن التخطيط والتدبير، والجدية؛ إذ الأهم أن يكون الإنسان "رافد الهم"".
عبدو
تريد ان تعرف لماذا
ببساطة لأن اللاعبين نأتي بهم من الخارج وليست صناعة محلية نقطة الى السطر. لخبار فراسك.