أخبارنا المغربية
مراسلة خاصة
انتظم مآت الفلاحين و أصحاب اراضي بدوار بودرهم و دوار الزاوية بإقليم صفرو يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2023 عبر مسيرات سلمية هي الثانية من نوعها من أجل المطالبة بالترخيص لسكان المنطقتين بالزيادة في تعميق الآبار التي جفت لبعضهم أو التي ضعف صبيبها الشيء الذي أثرص سلباً على الحياة المعيشية لسكان المنطقة و على الضيعات الفلاحية بها و هو ما تسبب في تعرض المحصول الزراعي للضياع و قلة مياه الشرب.٢ص
و تجدر الإشارة الى ان سكان المنطقة من طرقوا كل الأبواب من اجل اسماع صوتهم و نقل معاناتهم للمسؤولين دون ان يجدوا آذاناً صاغية لمعاناتهم .
حتى إنهم صاروا يعتقدون ان السلطات المحلية تستهتر بمشاكلهم و معاناتهم و لا تتجاوب مع مطالبهم .
بل إنها لا تنصت لهم و لا تخصص وقتاً للاستماع للساكنة الشيء الذي يناقض توجه السيد وزير الداخلية الذي يحث رجال و نساء السلطات الوطنية و الجهوية و الاقليمية و المحلية على اتقان ادوار الانسان و الاستماع و التجاوب مع مطالب و هموم الساكنة.
و حتى حين تضطر للتجاوب و اللقاء فإنها ترد معاناة الساكنة و أسيا عدم ايجاد الحلول الممكنة الى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يرفض تماما حل المشاكل .
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الآبار التي حفرها الفلاحون بترخيص من المصالح المختصة قد سبقت تلك التي أنجزها المكتب.
و قد فوجىء الفلاحون و هم ينظمون مسيرتهم هاته بقيام السلطات المحلية للمرة الثانية بتوقيف هذه المسيرة التي كان منظموها يعتزمون الذهاب إلى ولاية فاس لإبلاغ صوتهم و نقل معاناتهم لعلهم يجدون من يستمع إليهم بجد والعمل على حلحلة مشاكلهم. وبقيت المسيرة متوقفة إلى حدود الواحدة زوالا والمتظاهرون يهتفون و يطالبون بإنصافهم و ايجاد حلول لمشاكلهم، والدعوة الى التزام السلطات المحلية بما وعدت به خلال المسيرة الاولى، إذ تعهدت بمعاينة وإحصاء الآبار المتضررة والسماح بالزيادة في تعميمها. وقد قامت فعلا لجنة مختصة بجولة في المنطقة وعاينت وضعية جميع الآبار وبالأخص المتضرر منها إلا أنها تراجعت بعد ذالك عن السماح لأي أحد بحفر ابار جديدة أو تعميق أخرى.