أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كثيرة هي الحالات التي تصادف فيها بعض الأعياد الوطنية أو الدينية، عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد)، الأمر الذي يحرم المعنيين بالموضوع من حقهم في الاستفادة من عطل الأعياد بشكل فعلي، لسبب بسيط، كون عطل نهاية الأسبوع مؤدى عنها مسبقا.
وارتباطا بالموضوع، دعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة بحث حلول لتعويض المؤجورين المعنيين بالأمر، حتى لا تحرم هذه الفئة من هذا الحق المكتسب، من قبل إقرار يوم "الإثنين"، يوم "عطلة" في حالة مصادفة أي عيد وطني أو ديني عطلة نهاية الأسبوع.
في ذات السياق، نشر المحلل السياسي والاقتصادي "خالد أشيبان"، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "صراحة، عندما يتصادف أي عيد مع عطلة نهاية الأسبوع، يجب أن يكون يوم الاثنين يوم عطلة"، مشيرا إلى أن: "الكثير من الدول تقوم بذلك لأن عطلة الأعياد حق يجب الاستفادة منه بشكل فِعلي!".
وفي محادثة خاصة مع موقع "أخبارنا"، أوضح "أشيبان" أن: "أيام الأعياد الوطنية والدينية هي أيام عطل رسمية مدفوعة الأجر، يستفيد منها الموظفون والمأجورون كحق"، قبل يشدد قائلا على أنه: "عندما تتصادف هذه الأيام مع عطل نهاية الأسبوع، يضيع هذا الحق على الموظفين والمأجورين، رغم أن مجموعة كبيرة من الدول المتقدمة، تعطي في هذه الحالات يوم عطلة إضافي (الاثنين) لتعويض المعنيين بالأمر".
وشدد المحلل السياسي والاقتصادي المغربي على أن: "الهدف من تدوينتي ليس هو الدعوة الى الخمول أو الكسل، بل الدعوة الى تحفيز الشغيلة من خلال الاعتراف بحقوقها كاملة في الاستفادة من أيام العطل".
وأشار "أشيبان" إلى أنه: "إضافة إلى أن العطل تعتبر محركا أساسيا لاقتصاد الترفيه من خلال الأنشطة التي يمارسها الناس مع عائلاتهم خلال تلك الأيام، مما يخلق حركية في أنشطة المقاهي والمطاعم ومراكز الترفيه والمحلات والمراكز التجارية ويرتفع الاستهلاك .. وهو شيء إيجابي بالنسبة لدوران عجلة الاقتصاد".
المغرب الكبير
فهم تسطا
زعما من نيتكم السبت اولا الاحد ارجع الإثنين زدو ساعة كتقلبو تزيدو نهار صافي فاش اجي شي عيد الاحد اولا السبت سميوه عيد الاثنين الاول. اوالغد ليه سميوه الاثنين الثاني علا زين الخدمة ديالكم تخلصو + نهار زايد + الهدرة الصحيحة هي الجمعة عطلة حيث حن بلد مسلم. ماشي السبت و الاحد