أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قالت النائبة البرلمانية السابقة "أمينة ماء العينين"، القيادية في حزب العدالة والتنمية، أنه لا شيء مستحيل قبل حدوثه، وأن الإنسان بعد توكله على الله، عليه أن يستمر في بذل الجهد اللازم إلى آخر نفس.
جاء ذلك في اعقاب الانتصار التاريخي الذي منح "لبؤات الأطلس"، أمس الخميس، تأشيرة العبور إلى دور ثمن نهائي كأس العالم للسيدات المقام بأستراليا، إثر فوزهن على المنتخب الكولومبي بهدف دون رد، سجلته اللاعبة "أنيسة الحماري".
وارتباطا بما جرى ذكره، أوضحت "ماء العينين" في حديث خصت به موقع "أخبارنا"، أن الهزيمة الأولى أمام ألمانيا، بستة أهداف نظيفة، لم تمنع من تحقيق حلم التأهل، مشيرة إلى أن التعثر أو السقوط لا يحول دون النجاح إذا أُخلصت النوايا وتجدد العزم واليقين في الله.
واستنكرت البرلمانية السابقة بشدة حجم التنمر والاستهزاء و"الحكرة "، التي طالت لاعبات المنتخب الوطني عقب الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا، حيث أكدت أن ما حصل، هو بمثابة درس بليغ، مشيرة إلى أن مثل هذه العثرات لا يجب أن تعيق تقدم الإنسان، قبل أن تؤكد قائلة: "يوجد دائما من يترصد العثرات وينتشي بمحاولة إفشال الآخرين، أما من يساندون ويدعمون، ولو كانوا قلة فغالبا ما تنتصر نواياهم الطيبة".
وتابعت ذات المتحدثة قائلة: "من يراقب الناس وهم يصارعون لتحقيق شيء ما في الحياة، فليقل خيرا أو ليصمت، وإن انتقد، فليبتعد عن التجريح والتحبيط والنيل من كرامة الناس والحكم على نواياهم"، قبل تؤكد قائلة: "للأسف الشديد، لازال بيننا من تغيضه نجاحات من يشبهنا".
وتوجهت "ماء العينين" بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لكل لاعبات المنتخب الوطني، خاصة أولئك اللواتي تم النيل منهن في الداخل والخارج، وفق تعبيرها، حيث قالت: "هنيئا لكن على صمودكن، وهنيئا لكن على الدروس التي قدمتنها لأبنائنا اليافعين وهم يشاهدون المباراة ولحظاتها الأخيرة المليئة بالدعاء والرجاء".
وختمت البرلمانية السابقة حديثها بالقول: "التعثر لا أب له، أما النجاح فيتبناه الجميع، هو نجاح هؤلاء الشابات اليافعات أهدينه للمغاربة ولهذا البلد الحبيب ورايته الحمراء" (الفيديو):
سلاما،صدق الله العظيم
(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.)
قالت ووفت. حسن الظن بالله والعزينة والارادة تصنع المعجزات. ليس لانهن سقطن امام المانيا،ناخذ عليهن الصياك فما اوصلهن اولا ضد المانيا الا الارادة والعزيمة لانه فرق كثيرة تتمنى ولو المشاركة اما اللبوءات رعاهن الله فقد شاركن فافرحونا رغم انني لست متتبعة لكرة القدم. ولكن حين تكون المسالة رفع راية بلادي والمشاركة الى جانب كبار فضروري ان اهتم.وارجع فاقول افرحونا وسقطن يجب ان نتاسف وندعو لهن لا ان..... ونتذكر المثل الصيني(الصربة التي تصيبني ولا تقتلني ،ماهي الا حافز يدفعني للنجاح) الهاتف اصبح وسيلة لافراغ الحقد والكراهية وبالتالي سوء الاخلاق وقلة الترابي. اما إن لم تقل خيرا فالاحسن اصمت. سلاما....