أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
دخل الفقيه المقاصدي المغربي، أحمد الريسوني، على خط الجدل حول لاعبة المنتخب المغربي للسيدات نهيلة بنزينة، التي تعتبر أول لاعبة محجبة في التاريخ تشارك في منافسة كأس العالم للسيدات.
وقال الريسوني "أن النقاش الدائر بين بعض الإخوة حول لاعبة كرة القدم المتحجبة نقاش مفيد ولا بد منه لتدقيق الفهم وترشيد التفقه".
وتابع في تعليقه إن الحديث عن "حالة لاعبة معينة، اخترقت وصمدت وارتقت ولا علم لنا بما سوى ذلك، لا يسعنا إلا نقدر لها قدراتها وحفاظها على حجابها وإعلانها الاعتزاز به رغم التشويش والضغط، باعتباره تكليفا من تكاليفها العينية، وباعتباره رمزا ولواء، له دلالات وإيحاءات إيجابية متعددة، تزداد رمزيتها وأهميتها وفوائدها بالنظر إلى طبيعة المجال والبيئة والجمهور، حيث توجد وتظهر وتشاهد هذه الفتاة المحجبة.. فذلك هو أهم ما يستحق الاعتبار والتقدير".
وزاد الريسوني" قبل أيام سألتني سائلة – عبر الواتساب – عن هذه اللاعبة.. وهل ذلك جائز؟ فأجبتها باقتضاب بهذه الكلمات “يمكن أن يقال: لا بأس، لا مانع.. لكن ماذا وراء ذلك؟ وماذا بعد ذلك؟ فالأمور بعواقبها ومجمل آثارها وانعكاساتها..".
وأكد قائلا "هذا يعني أن الحالات لا تستوي؛ لأننا لا نحكم فقط على ما يجري في الملعب من تداريب ومباريات، بل على ما قبلها، وما بعدها، وما خلفها.. وتأثير ذلك على حياة اللاعبات وزواجهن وأمومته، ومستقبلهن في كهولتهن وشيخوختهن.. وهذا نقاش وتشاور عائلي لا بد منه قبل الإقدام.".
Mostafa
الرد
الإسلام لم يعرف ولم يحدد مواصفات الحجاب وتركه لعباد اللهه يحددون شكله ومقوماته. الحجاب يختلف من منطقة لأخرى. حجاب أفغانستان يختلف عن ما هو موجود في إيران والسعودية وشمال أفريقيا وأفريقيا السوداء واوربا والقطب الشمالي. المسألة هي عادة لا عبادة تاخد بعين الاعتبار عادات المنطقة وتاريخها وجغرافيتها...