أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أسابيع قليلة عقب نهاية ترحيل أزيد من 23 ألف أسرة، في إطار عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بتراب عمالة الصخيرات-تمارة، تعيش مدينة الصخيرات المستقبلة لهذه الأعداد الهائلة من المرحلين -تعيش- على وقع مشاكل عديدة، ساهمت في خلق حالة من الارتباك الشديد، أثر بشكل لافت على السير العادي لحياة الساكنة.
ومن جملة هذه المشاكل، يشتكي مواطنون بالصخيرات من تفاقم أزمة النقل، التي سرعان ما زادت حدتها مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، حيث يجد الجميع صعوبة كبيرة في التنقل، خاصة خلال فترات الذروة، ما يتسبب لهم في مشاكل عديدة، مرتبطة أساسا باحترام مواقيت العمل والدراسة.
في هذا الصدد، يطالب المتضررين من الوالي "اليعقوبي"، عامل تمارة بالنيابة، بوصف المشرف على عملية الترحيل والمسؤول الأول والأخير عنها -طالبوه- بضرورة تعزيز أسطول حافلات النقل العمومي، مشيرين إلى أن العدد المتوفر حاليا، يبقى غير كاف بالنظر إلى الأعداد الهائلة من المواطنين الذين يستعملون هذه الوسيلة في تنقلاتهم اليومية نحو مقرات عملهم ومؤسساتهم التعليمية.
ذات المتضررين، يشتكون من جشع عدد من أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، مشيرين إلى أن أغلبهم يستغلون هذه الأزمة من أجل فرض تسعيرات غير قانونية ، سرعان ما تصل إلى الضعف عند المساء، إلى جانب إصرارهم بشكل يومي على مخالفة "التراجيات" أو "الوجهات" المحددة لهم مسبقا من طرف السلطات.
واعتبر ذات المحتجين على أن السلطات التي باشرت عملية الهدم وإعادة إيواء قاطني دور الصفيح، ملزم اليوم بالسهر على توفير كل الظروف الملائمة من أجل ضمان تنقل المواطنين في ظروف عادية، وعدم ترك جيوبهم تنهش ببشاعة من قبل عدد من الخارجين عن سلطة القانون، مؤكدين إصرارها على التزام الصمت، سيتسبب للمتضررين لا محالة في مشاكل اجتماعية ونفسية، قد تتطور لا قدر الله إلى عنف واحتقان في مواجهة جشع عدد من أرباب سيارات الأجرة الكبيرة.