حزب الحركة الشعبية ينتفض في وجه الحكومة بسبب قرارتها الأخيرة ويعلن التحاق التكتل الديمقراطي

جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم ويعلنون تضامنهم مع المواطن المغلوب على أمره

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

دفاع المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" يرفض الكشف عن تفاصيل الملف..القضية عادية والإعلام ضخمها

مدونة الأسرة تقسم نشطاء.. و"وهبي" ينفي ما يروج على منصات التواصل الاجتماعي من مزاعم

مدونة الأسرة تقسم نشطاء.. و"وهبي" ينفي ما يروج على منصات التواصل الاجتماعي من مزاعم

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

قسمت الدعوة إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بين موافق على المساواة بين الذكور والإناث، وبين رافض للفكرة من أساسها، كل وحججه ومسوغاته ومبرراته الشخصية.

وفي هذا الصدد؛ نفى عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، (نفى) المزاعم الرائجة فيما يخص بنود مدونة الأسرة، مؤكدا أنها لا تستند على أي أساس.

وقال وهبي، خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقده مع محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، (قال) إن الادعاءات المنتشرة بين رواد "فيبسوك" لا أساس لها من الصحة.

وانتشرت منذ أيام ادعاءات تفيد أن الرجل سيفقد مكانته الاعتبارية داخل المجتمع وسيكون تحت وصاية ورغبات المرأة، بسبب ما ستتضمنه مدونة الأسرة في صيغتها الجديدة، في حين تبين، لاحقا، أنه لم يعقد أي لقاء رسمي بين المعنيين بالموضوع إلا أمس الجمعة.

كما خلقت هذه الادعاءات نقاشا داخل المجتمع، إلى درجة أن هناك من فضل عدم الزواج خشية ما ستتضمنه مدونة الأسرة مستقبلا من نقاط، في حالة وصل الزوجان إلى الباب المسدود المفضي إلى أبغض الحلال (الطلاق).

ومن بين "الطرائف" التي انتشرت على نطاق واسع في هذا الصدد؛ هناك خروج الزوج من المنزل رغم ملكيته له في حالة تنازع مع الزوجة ولم يتم تسوية المشكل بينهما، وهذا ما لم يتقبله الذكور خلال تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي ورفضوه جملة وتفصيلا.

وفي الضفة المقابلة؛ استحسنت عدد من النسوة هذه الدعوة الملكية إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة، في أفق تحقيق المساواة بين الذكور والإناث، تزامنا مع ما تعرفها المجتمعات البشرية من تطور وتقدم.

في حين هناك من رفضن، وهن قلة قليلة، الضغط على الذكور درءا لعزوفهم عن الزواج، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، تسببت فيها أزمة "كورونا"، وما خلفتها من تداعيات أرخت بضلالها السلبية على مختلف مناحي الحياة.

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس وجه، يوم الثلاثاء المنصرم 26 شتنبر الجاري، رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة.

وتأتي هذه الرسالة الملكية تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه الملك في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها محمد السادس للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام.


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

أحمد عمراني

الحماية الفرنسية ضمنت للمغاربة تطبيق الشريعة في الامور التي تخصهم فيما بينهم

الحماية الفرنسية ضمنت للمغاربة تطبيق الشريعة في الامور التي تخصهم. ة الان و في ظل الحكومة الحالية. يحاول السيد وهبي تنزيل التوجيهات العلمانية و المنافية لتعاليم الاسلام خاصة في الأحوال الشخصية.

2023/09/30 - 11:34
2

عمر

موافقون

على تحسين اوضاع المرأة للعمل، للولادة و للعيش الكريم.... ادا اردتم قانون امريكا، فاين شعبها

2023/10/01 - 12:19
3

Tazi

تصحيح أوضاع

موضوع مدونة الأسرة يحتاج منا جميعا، من كل مغربي ومغربية أن يساهم في إنجاحه بالنقاش والتفاعل معه في مختلف مراحله، وكل ما يجب أن يؤطرنا جميعا هو صلاح المجتمع الدي لن ينصلح إلا بصلاح الأسرة التي هي النواة والخلية لكل مجتمع، وآمل ألا يكون موضوع الإصلاح استجابة لأجندات خارجية تريد الجهاز على ما تبقى من لحمة أسرية داخل الأسرة المغربية، عندما قرأت يوما ما على أعمدة إحدى الجرائد الإلكترونية أن عدد حالات الطلاق في المغرب بلغ حتى متم شهر غشت من سنة 2022 300 ألف حالة (تابع)

2023/10/01 - 12:39
4

Tazi

تصحيح أوضاع

300 ألف حالة أصبت بدوار وخوف شديد وقلت في نفسي أن شيء ما غير متزن وغير سوي يقع داخل المجتمع المغربي وقلت آنداك أن هدا زلزالا اجتماعيا حقيقيا يضرب بلدي وصرت أعد كم من يتيم ومشرد وهجالة سينتج عن هدا الوضع كم من مآسي اجتماعية ستتركها هده الحصيلة، وتيقنت أن نصوص مدونة الأسرة الحالية لها اليد الطولى في هده النتيجة وقلت أن خللا ما هو سبب في هده الكارثة الاجتماعية التي قد تفوق في آثارها زلزال الحوز وطلبت من العلي القدير أن يعجل في إيجاد حل لهدا المصاب الجلل(تابع)

2023/10/01 - 12:51
5

Tazi

العنوان السابق

ولما سمعت مؤخرا بتعليمات جلالة الملك استبشرت خيرا وقلت ربما ما أرقني لشهور وحصيلة المدونة لم تكن مرضية لأحد وبالتالي سيتم التعاطي مع مختلف الاختلافات التي تم رصدها ومن بينها نسبة الطلاق (الزلزال) المرتفع سيتم معالجتها بالعودة إلى النصوص الشرعية الصحيحة من كتاب الله وسنة رسوله لإخراج ميثاق أسرة جديدة قادر على مسايرة العصر والحد من المخاطر الاجتماعية التي تهدد المجتمع ليس في صيرورته فقط بل في وجوده واستمراريته.

2023/10/01 - 12:59
6

مريمرين

فضيحة أخرى لوزير العدل

رغم أن ملك البلاد قال إن المدونة لا تخص المرأة لوحدها و لا تخص الرجل لوحده بل هي مدونة للأسرة أي أنها تخص الزوجين واطفالها؛ خرج سي وهبي يتكلم فقط عن حقوق المرأة ولم يذكر بتاتا الأسرة ؛ وهذا يعتبر تحريفا لرسالة أمير المؤمنين الموجهة لرئيس الحكومة

2023/10/01 - 07:31
7

Az

مجرد رأي

اظن انه لا يوجد دخان بدون نار

2023/10/01 - 09:03
8

الساهل

دق نقوس الخطر

أتمنى أن تكون بنود مدنوة الجديدة عبارة عن شررة انتفاضة جديدة

2023/10/01 - 09:24
9

السلاوي

آخر مسمار

الأسرة المغربية باتت على شفة الانهيار بعد مسلسل طويل من المؤامرات التي استهدافها من المنظمات الغربية حيث ننتضر من يوجهنا لإصلاح أسرنا للاسف الدولة تواطات بقصد أو بغيره.النتيجة لن تظهر الان ولكن بعد جيل سنلحض أن قيم الأسرة المغربية العريقة قد أتمكن وحلت محلها قيم اسرة غربية مستوردة مشوهة النسخة .لماذا لم نضع تقييم للمدونة الان ونضع الاصبع على الارتفاع المهول لحالات الطلاق ..مشروع المدونة الان هو تفكيك الي للاسرة المغربية التي حتما ليست فقط الزوجين بل حتى الوالدين والأخوات والاخوة .فالمخطط قديم وفصله الاخير قد حان

2023/10/01 - 10:50
10

Zannouti

المساوات هي فساد الأسرة الشريفة المغربية

كما نرى أنه كثرت نسبة الطلاق بسبب عدم ترتيب القوانين الأسرية في محلها والآن مستقبل الأسرة المغربية الشريفة ستزداد سوء لأننا ابتعدنا عن دين الله والقادم أسوء في انحدار القيم الإسلامية وقلة الإستحياء ستزيد من هشاشة المجتمع المغربي وهذا أمر مدبر من أعداء المملكة والأجيال القادمة التي يزدهر بها المغرب في خطر ولهذا الرجوع إلى الأصل فضيلة

2023/10/01 - 12:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات