أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
كشف حزب التقدم والاشتراكية المعارض، عن حزمة اقتراحاته التي قدمها في إطار مشاركته في إغناء النقاش المجتمعي حول ورش إصلاح مدونة الأسرة، الذي أمر بإطلاقه الملك محمد السادس.
عدد من مقترحات الحزب "الشيوعي" المغربي أثارت جدلا مجتمعيا بسبب ما اعتبره البعض غرابتها، بل وذهب البعض الآخر إلى الدفع بتناقضها الصارخ مع تعاليم الدين الإسلامي.
فرفاق بن عبد الله اقترحوا، على سبيل المثال لا الحصر، المنع التام لتعدد الزوجات، معتبرين هذا الحق "أسوأ أشكال التمييز والعنف القانوني ضد المرأة، ويكرس مظهرا جديدا من مظاهر الاستعباد في صيغته الجديدة ".
التقدميون ذهبوا في مقترحاتهم أبعد من ذلك، حيث طالبوا بمراجعة العدة و"تجاوز التصور التقليدي لمقاربة مدتها من خلال اللجوء إلى الوسائل العلمية الحديثة للتأكد من وجود حمل من عدمه إعمالا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة على أساس أن لا يسمح للرجل بالزواج هو أيضا خلال هذه الفترة المحددة، في إطار إقرار مبدأ المساواة بين الزوجين والذي يتطلب أن يكتسبا الحق في زواج جديد داخل الآجال نفسها ووفق نفس المقتضيات القانونية التي تسري عليهما معا حتى يتمكنا من أخذ الوقت الكافي واتخاذ القرار المناسب في حالة ثبوت وجود حمل".
كما اقترح الحزب الاكتفاء بالطلاق الاتفاقي وطلاق الشقاق فقط، مع إقرار "التعويض عن الضرر" بدل "المتعة"، على أن يستفيد من هذا الحق المتضرر من إنهاء العلاقة الزوجية سواء كان الزوج أو الزوجة.
ADAM
!
الابتعاد عن ما أنزل الله هو بداية التفكك الاجتماعي والتشجيع على الفساد وأن نصبح متل الدول النتقدمة في الانحلال الاخلاقي والامهات العازبات هدا ما يبحت عليه ناس التقدم والمساوات