جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم ويعلنون تضامنهم مع المواطن المغلوب على أمره

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

دفاع المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" يرفض الكشف عن تفاصيل الملف..القضية عادية والإعلام ضخمها

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني تنظم أياما تواصلية بطنجة

جمعيات تراسل آيت الطالب لتحسين الوضع الصحي بالفنيدق

جمعيات تراسل آيت الطالب لتحسين الوضع الصحي بالفنيدق

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

وجهت جمعيات المجتمع المدني بمدينة الفنيدق رسالة شديدة اللهجة إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا المسؤولين عن القطاع بالإقليم والجهة، بسبب الوضعية التي يعرفها مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، جراء المشاكل والإكراهات، المتعلقة بالخصاص ونقص الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية.

وجاء بالوثيقة الموقعة من طرف 30 مكونا من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة الفنيدق؛ "يؤسفنا أن نضع بين أيديكم هذه العريضة الموقعة لنحيطكم علما بخطورة الوضع بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق والذي منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة، ورغم العديد من الشكايات إلا أنكم وللأسف الشديد لا تعيرون أي اهتمام لشكايات المواطنين، وعدم المبالاة بهذه الشكايات وهذا الجانب المهم في حياة المواطنين يتسبب في عدم المساواة، ويؤدي إلى الظلم في الرعاية الصحية وينتج عن هذا انتشار الشعور بالصدمة واللاإنسانية".

ولخصت الجمعيات المذكورة، في رسالة حصلت أخبارنا المغربية على نسخة منها، وضعية مستشفى الحسن الثاني في : " النقص الكبير في الأطر الطبية والشبه طبية والتقنية، والغياب الكلي لطبيب التوليد، غياب طبيب التخدير بحيث إن طبيبة التخدير المتوفرة حاليا تشتغل بالإقليم برمته أي بالفنيدق والمضيق ومرتيل، فضلا عن تسجيل غيابات متكررة معللة بالشواهد الطبية، عدم تشغيل بعض أجهزة الكشف بسبب عدم وجود الطبيب المختص، وتوقيف العمل بقسم الجراحة العامة بذات المستشفى".

كما سجلت الجمعيات، سوء المعاملة والاستقبال والزبونية والمحسوبية في التعامل مع المرضى والمرتفقين، بهذا المستشفى، والاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، ووجود طبيب واحد فقط في مدينة يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة، علما أن أغلب الأطباء متدربون، ولا يتوفرون حتى على الختم ولا يحق لهم توقيع الشواهد الطبية، وتوجيه النساء الحوامل إلى مصحات بعينها من طرف طبيب النساء والتوليد الذي غادر المستشفى ولم يعوض، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن والخيط".

وكشفت الرسالة المذكورة، عن تقادم وتهالك المعدات الطبية، وعدم صيانتها، ومنها ما لم يعد صالحا للتشغيل كجهاز السكانير على سبيل المثال، بالإضافة إلى طلب الأداء قبل تلقي العلاج، سواء في الحالات العادية أو المستعجلة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات