جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم ويعلنون تضامنهم مع المواطن المغلوب على أمره

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

دفاع المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" يرفض الكشف عن تفاصيل الملف..القضية عادية والإعلام ضخمها

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني تنظم أياما تواصلية بطنجة

حَدّاد يمنح حمار زاݣورة القدرة على الحركة قبل الشفاء التام (صورة)

حَدّاد يمنح حمار زاݣورة القدرة على الحركة قبل الشفاء التام (صورة)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يبدو أن حمار زاكورة المعنف أعاد تحريك روح التعاون والتآزر الكبيرة التي أبان عنها المغاربة خلال زلزال الحوز، فبعدما تدخل ملجأ الحمير والبغال المتشردة بمدينة مراكش الذي تديره جمعية "جرجير مالز" وقام باحتضان الحمار أعلنت الجمعية ذاتها عن مبادرة إنسانية أخرى نالت استحسان العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته أعلنت الجمعية المراكشية عن تحركها من أجل توفير كرسي متحرك يمكِّن الحمار المعنف من الحركة والتخلص من السلاسل التي يضل معلقا بها طيلة اليوم حتى لا تتضرر جروحه، وهو ما دفعها إلى استقدام "حَدّاد" عمل على أخذ القياسات اللازمة من أجل صناعة الكرسي المناسب للحمار.

وأخضعت الجمعية في وقت سابق الحيوان المذكور لعملية جراحية استمرت لمدة أربع ساعات كللت بالنجاح، رغم أن الجروح كانت متعفنة وخطيرة جدا، كما أن الحمار أبدى استجابة كبيرة للعلاج حيث صار يأكل ويشرب بعدما كان يمتنع عن ذلك، مما عزز من استقرار حالته الصحية بالإضافة إلى مده بالأدوية التي تساعده على تجاوز الألم.

يذكر أنه تم التكفل بالحمار استجابة للعديد من النداءات الصادرة عن المغاربة وجمعيات المجتمع المدني التي دعت لتدخل جمعية "جرجير مالز" قصد إنقاذ الحمار من موت محقق، حيث نسق المتدخلون فيما بينهم لنقل الحيوان الضحية من زاكورة نحو مراكش في إطار محاولات إنقاذ حياته.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

محمد

تلرحمة

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. شكرا لكل من ساهم في التخفيف من الضرر الذي اصاب هذا الحيوان الوفي. يجب ان ال اقصى العقوبات على الفاعل المجرم.

2024/04/23 - 09:02
2

مراقب

لارحمة

يجب على الدرك الملكي معاقبة من اعتدى عليه وبشكل قاسي

2024/04/24 - 12:29
3

samiabde

انقاد حمار زاكورة

شكراً جزيلاً على هذه المبادرة الطيبة شكرا على كل من ساهم في انقاد هذا الحمار كما نطالب من القضاء معاقبة هذا اللعين

2024/04/24 - 12:37
4

علي

كلاي

جزاكم الله كل خير وبارك في اعمالكم وكل من يقف مع هذه المبادرة التكفلية بهذا المخلوق الصبور الخدوم ويجب علينا أن نعرف بأن جميع المخلوقات تحس نفس الاحساس مثل البشر فلهذا ارجوكم ثم ارجوكم رفقا بالحيوان كيف ما كان وشكرا لكم

2024/04/24 - 12:43
5

Bounsal abdelkader

إرحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

يجب محاسبة الفاعل حتى يصبح عبرة الأخرين

2024/04/24 - 01:38
6

أستاذ

حسبنا الله ونعم الوكيل

وماذا عن المجرم الذي عنف الحمار لم نعد نسمع عنه شيئا، أما يجب إنزال أشد العقوبة به ليكون عبرة للٱخرين ، أم نتركه يزداد عتوا وفسادا في الأرض. فلعنة الله عليه أينما حل وارتحل.

2024/04/24 - 01:59
7

حسن السلاوي

جريمة بشعة في حق حمار.

المسلم لايعذب الحيوان ومن يفعل ذلك فهو ليس بمسلم وليس بإنسان ولا بمواطن مغربي لأنه نزعت الرحمة من قلبه وإعتدى على مخلوق أعجم كماأنه نال من صورة المسلمين الذين يرحمون الضعيف والمسكين ويساعدون المريض ويواسونه . فتحية خالصة لكل من تدخل وساهم في رفع الضرر والألم عن هذا الحمار المسكين والخزي والعار لمرتكب هذه الجريمة في حق هذا المخلوق الذي يقدم لنا خدمات جليلة حيث نمتطيه ونحمل عليه أثقالنا في مناطق صعبة ووعرة.

2024/04/24 - 02:22
8

محمد

راي

نتمنى من الجمعيات والمعارضة بصفقة عامة ان ينظروا بعين الرحمة والحنان والانسانية الى اخوتهم المشردين والمرضى في شوارع المدن كما فعلوا مع هذا الحمار .

2024/04/24 - 08:49
9

Tazi

الحمار والبشر

يفرحني كثيرا أن اسمع وأرى هدا التعاطف الواسع مع حمار زاكورة وهدا من طباع البشر الدين يتعاطفون مع حيوان لا حول له ولا قوة لكن وبنفس الشعور يقلقني ويحزنني كثيرا أن الآلاف من المشردين والأرامل واليتامى والمكفوفين والمعطوبين يجوبون شوارعنا ونحن لا نبالي ولا نراهم بل ونتأفف من وجودهم ولا أحد فكر في إيجاد مأوى ودواء وغداء لهم، فمتى إدن يتساوى البشر والحمير في توفير الرعاية والملجأ والدواء بل وحتى في العطف والنظر بعين الرحمة لا بعين الازدراء والاحتقار؟؟

2024/04/24 - 11:23
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات