وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

رئيس المجلس العلمي للرباط: لا يجوز الاقتراض لشراء أضحية العيد

رئيس المجلس العلمي للرباط: لا يجوز الاقتراض لشراء أضحية العيد

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

قال رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، العربي المودن، إن استحضار مقاصد الشريعة أساس إقامة كل شعائر الدين بما في ذلك شعيرة عيد الأضحى باعتبارها سنة مؤكدة مقرونة بالاستطاعة.

وأوضح  المودن، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أضحية العيد تعد جانبا من جوانب العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وحكمها أنها سنة مؤكدة للقادر عليها، أي الذي يستطيع شراءها من حر ماله، ودون التضييق على نفسه وأهله وأبنائه بأي شكل من الأشكال.

واستدل على ذلك بالقول "إنه إذا كان الله سبحانه وتعالى أوجب الحج على المستطيع، مع أن الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة"، لقوله تعالى "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا"، فكيف بأمر حكمه الشرعي أنه سنة مؤكدة!؟.

 

وأكد في هذا السياق، أن شرط الاستطاعة في السنة المؤكدة يكون من باب أولى وأحرى، لأن الله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها، مشيرا إلى أنه "لا يجوز شراء أضحية العيد عبر الاقتراض لأن ذلك يدخل في باب التضييق على النفس وإثقال كاهل الأسرة".

 

وأبرز المودن أن احتفال العالم الإسلامي كل عام بعيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، يعد مناسبة لاستذكار مقاصد الشريعة من إحياء هذه الشعيرة والتي أجملها في إخلاص العبادة لله وإحياء سنة النبي الكريم وربط تدين المغاربة بالموروث عن قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، واستنباط الدروس والعبر منها بما في ذلك الآداب والأخلاق وروابط الود والاحترام التي ينبغي أن تنبني عليها العلاقات داخل الأسرة المغربية.

 

وذكر بأن عيد الأضحى مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة وترسيخ قيم التضامن والتكافل في المجتمع وإدخال السرور على الناس، مشيرا إلى أن "الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ضحى أمرنا بأن نقسم هذه الأضحية إلى ثلاثة أقسام: ثلث للأكل، وثلث للادخار، وثلث للصدقة "، لافتا إلى أن إقامة هذا النسك له آثار إيجابية على الصعيد القيمي والاجتماعي والاقتصادي.

 

وخلص رئيس المجلس العلمي للرباط إلى أن إقامة هذا النسك، له أبعاد عقدية وروحية واجتماعية واقتصادية هامة، و"أنه في رحلة التكيف مع التطورات التي يعرفها المجتمع ينبغي استحضار ب عد الحفاظ على هذ المقاصد في حلتها المغربية الأصيلة". 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مغربي وافتخر

لا يصح الا الصحيح

هاذا الكلام جاد متأخرا ولا فائدة منه.... جل المغاربة يشترون الاضحية قهرا لان الابناء يرغمون الاباء على شراءها لان الجيران كلهم شراوا الحولي... ولا يمكن ان يبقى واحد بدون كبش... هاذا ما قلناه مرارا وتكرارا على ان الاغاء اذا جاء من طرف الدولة فسيكون الكل راض بعدم شراد الكبش. ولكن !!!!!!

2024/06/14 - 05:25
2

مجهول

لا يجوز الكذب

ومن قال أنه لا يجوز الاقتراض من أجل الأضحية أين هو الدليل على ذلك بل يجوز الاقتراض اذا كان المرء يستطيع رد المال إلى صاحبه وهذا كلام أهل العلم وليس كلام صوفي أشعري مبتدع

2024/06/14 - 06:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات