أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وجهت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، سؤالا شفويا لوزيرة الأسرة والتضامن حول إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي، في إطار اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن تقرير المندوبية السامية للتخطيط لسنة2021 يؤكد أن الهرم الديموغرافي المغربي يعرف تغيرات مستمرة، حيث ستعرف سنة 2050 وجود أزيد من 10 مليون مسن ومسنة، مما يحتم مضاعفة المجهودات لمواكبة هذا التحول.
وأشارت السيمو إلى ضرورة استغلال المراكز المهجورة والمقفلة التابعة لعدة قطاعات في إطار إلتقائية الوزارات، كالفرعيات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي التي تم الاستغناء عنها بعد تعويضها بالمدارس الجماعاتية، حيث دعت لإعادة إحيائها من جديد.
واقترحت البرلمانية عدة حلول لتحسين وضعية المرأة والفتاة بالعالم القروي، كإحداث دور الأمومة بشراكة مع وزارة الصحة، وحضانات للأطفال بالنسبة للمرأة المزارعةوالعاملة في القطاع الفلاحي، حيث قالت ان ذلك من شأنه أن يحارب الهدر المدرسي خاصة وأن جل النساء تضطر إلى إخراج بناتها من المدرسة لأجل الاعتناء بأخوتها وهو ما يعنبر ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.
ودعت المتحدثة إلى الانفتاح على الجمعيات و التعاونيات التي تجد صعوبة في توفير مقراتها، كما التمست من الوزيرة الوصية على القطاع إحداث دور للإيواء و الأمومة والطفولة و الاهتمام بمدينة القصر الكبير، لكونها لا تتوفر على هذا النوع من المرافق المواطنة.