أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يعيش دوار "الخربة" ومناطق أخرى تابعة للنفوذ الترابي لجماعة ازغيرة، ظلاما دامسا اثر لجوء المكتب الوطني للكهرباء إلى قطع الكهرباء عن الساكنة قبل أكثر من أسبوعين، وذلك إلى غاية توصله بالمتأخرات العالقة لدى الساكنة والمقدرة ب 34000 درهم، بالإضافة إلى تنفيذ شروط أخرى وصفت بالتعجيزية.
وطالب مواطنون في شكاية توصلت بها "أخبارنا"، من المجلس الجماعي والسلطات المختصة، التدخل العاجل لفك العزلة عن ساكنة الدوار المتضرر، وذلك نظرا لما للكهرباء من أهمية بالغة في حياة الأهالي، في وقت حمل فيه فؤاد بن طالب، أحد ممثلي الساكنة، المسؤولية لرئيس جماعة ازغيرة لكونه يقف وراء هذا الأمر لحسابات سياسية ضيقة.
وأكد بن طالب، في تصريح لـ"أخبارنا"، أن المكتب الوطني للكهرباء، عمد إلى قطع الكهرباء عن 140 منزلا، كنوع من العقاب الجماعي، بعد وقوفه على عملية سرقة يقوم بها 5 أشخاص، بالإضافة إلى أن للأمر علاقة بالانتخابات السابقة حيث لم تصوت الساكنة لممثل الحزب الذي ينتمي له الرئيس الحالي.
واعتبر المتحدث، حرمان الساكنة من الإنارة وربط إعادتها بشروط تعجيزية، أمر غير قانوني وغير أخلاقي وجب أن تتراجع عليه الجهاة المسؤولة، مشيرا إلى أنه لا يمكن حرمان شخص يفي بالتزاماته اتجاه المكتب من الكهرباء إلى غاية استخلاص المتأخرات العالقة لدى أشخاص آخرين.
وأضاف؛ أن من بين الشروط التي اعتبرت حلا للاختلالات المسجلة والتي وجب التراجع عنها، إعادة الاشتراك بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على عدادات، وانجاز حملات تمشيطيه لضبط المخالفين وحجز الأسلاك الكهربائية ومضخات الماء، وذلك قبل عمل اللجنة على دراسة إعادة التيار للدوار بعد الاستجابة الفعلية للساكنة.
وضمت اللجنة كل من رئيس وكالة الخدمات، للمكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الكهرباء بالمجاعرة، ورئيس جماعة ازغيرة، وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الكهرباء، وثلاثة ممثلين عن الساكنة.