أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قال "العربي المحرشي"، النائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، إن العفو الملكي الذي شمل الآلاف من مزارعي "الكيف" المتابعين أو المدانين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، قوبل بكثير من الفرح والسرور من قبل المعنيين بالقرار وعائلاتهم.
وارتباطا بالموضوع، تطرق برلماني وزان، "العربي المحرشي" خلال لقاء خاص مع موقع "أخبارنا" لكرونولوجيا هذا الملف، من بدايته إلى اليوم، حيث أشار إلى أن حزب الاصالة والمعاصرة، كان سباقا لطرح مقترح قانون تقنين زراعة القنب الهندي، وكذا مقترح آخر يروم العفو العام على مزارعي الكيف المتابعين، إلى جانب الترافع على هذا الملف في محطات ومراحل عديدة، تكللت اليوم بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
في ذات السياق، أوضح "المحرشي" أنه بعد دخول قانون تقنين استعمالات نبتة القنب الهندي حيز التنفيذ ومباشرة الوكالة الوطنية في إصدار مئات التراخيص، كان من الضروري أن تكلل هذه العملية بمصالحة حقيقية، تعيد جميع المتابعين على ذمة قضايا زراعة الكيف إلى حياتهم الطبيعية، في أفق انخراطهم في هذا المشروع الجديد.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، قدم القيادي في حزب "الجرار" تصورا شموليا للوضع الاقتصادي والأمني الذي ستعرفه مناطق الريف خلال الفترة ما بعد تقنين زراعة الكيف وكذا العفو الملكي على كل المتابعين ضمن قضايا لها ارتباط بهذا النشاط الفلاحي، قبل أن يقدم بالأرقام، معطيات تبشر بمستقبل واعد ينتظر المنطقة و ساكنتها، في إشارة منها إلى شروع المنتوج المغربي في اكتساح الأسواق العالمية (الفيديو):