أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

الفيزازي لـ "أخبارنا": التحرش ظاهرة عالمية ورأيته بأم عيني في الكعبة

الفيزازي لـ "أخبارنا": التحرش ظاهرة عالمية ورأيته بأم عيني في الكعبة

أخبارنا المغربية

بعد واقعة التحرش الجماعي بفتاة طنجة، أثار الشيخ محمد الفيزازي الجدل بتصريحاته حول ظاهرة التحرش الجنسي، واعتبر أنها ظاهرة عالمية لا تقتصر على مجتمع بعينه. الفيزازي قال: "إن التحرش الجنسي ظاهرة عالمية موجودة في كل مكان، أنا رأيت التحرش الجنسي بأم عيني أثناء الطواف في الكعبة ببيت الله الحرام" وأشار إلى أن التحرش قد يحدث حتى في أكثر الأماكن قدسية، مستدلاً بما شاهده من تصرفات غير أخلاقية في الحرم المكي، حيث يستغل البعض الزحام للاحتكاك بالنساء.

وأكد الفيزازي أن هناك بعض "الزنادقة" الذين يستغلون الازدحام الكبير في الأماكن العامة، كما يحدث في وسائل النقل العمومية، ليتحرشوا بالنساء، قائلاً: "إذا فإذا كان التحرش موجوداً في كل مكان فما بالك بشوارعنا، هذا شيء طبيعي" لكنه شدد على أن "كونه طبيعياً لا يعني أنه مقبول ومنطقي، بل هو سوء خُلق وانحطاط خُلُقي"، قبل أن يربط بين انتشار هذه الظاهرة وبين ضعف الوازع الديني، معتبراً أن المتحرش لا يستحضر مراقبة الله له، وأن التحرش هو الخطوة الأولى للوقوع في الزنى.

ورغم إقراره بأن هناك بعض النساء قد يسهمن في تشجيع التحرش بسبب ملابسهن أو تصرفاتهن، إلا أن الفيزازي شدد على أن الرجل المؤمن والمتقي لن يتحرش، حتى لو كانت المرأة "عارية تماماً كما ولدتها أمها"، على حد تعبيره، مضيفا أن "ضعاف الإيمان هم من يتحرشون بضعيفات الإيمان أيضاً من العاريات اللواتي أظهرن صدورهن ومفاتنهن، واللواتي يعجبهن ويسرهن أن يتم التحرش بهن."

وأشار المتحدث إلى أن التحرش قد يطال حتى المتحجبات والمنقبات، ولكنه أكد أن النسبة تكون ضئيلة، قبل أن يختتم حديثه بتشبيه مثير للجدل قائلاً إن المرأة التي تتعمد إظهار مفاتنها في الشارع كمن "يعرض طعاماً شهياً أمام الجياع"، مما يجعل من الطبيعي أن يسعى الجائع للحصول على ذلك الطعام بأي وسيلة.

وأثارت هذه التصريحات موجة من الجدل، خاصة أنها تطرقت إلى التحرش من زاوية تختلف عن المعتاد، حيث ربط الفيزازي بين المسؤولية الفردية والدينية لكل من المتحرش والمرأة على حد سواء، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول كيفية معالجة هذه الظاهرة اجتماعياً ودينياً.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ع. الواحد

الدول الدينية دول التحرش بإمتياز

سي الفيزازي كلامك هو الكبير،بالحق التحرش موجود فقط في الدول المتخلفة، أما المتحضرة المتحرش ميمكنش يكون أوروبي كيكون من كحل الراس. المحتجبات يتم التحرش بهن وحتى لمسهن وقع لأختي مرارا مثل هذا الموقف المقزز هي وصديقاتها المحتجبات لكن لا يخبرن به أحدا، من أجل نصرة الحجاب باش يقولو لا المحتجبات لا يتحرش بهن. ه الصراحة الذكر في الدول الإسلامية ممربيش، خارج من كرش مو عامر عياقة فقط لأنه ذكر كلشي كينفخ فيه من صغرو علا داكشي كيعتابر راسو سي السيد يمكن يمس أي إمرأة كما شاء لا أحد سيحاسبه، باراكا على المجتمع غير مني أمه ولادات ذكر رآه فخر للأمة هههه.....ه

2024/10/05 - 05:04
2

ايت الحيسن raى

[email protected]

فعلا كلامه صحيح عدد من نسوة يرتدين لباس افغاني او مايصطلح عليه حجاب اسود و لباس مختلف الوان يتسكعون بين ابراج.واسواق مكة في مدينة منوره يصطادون حجيج واقسم ان ليلة قدر ونحن نقوم بأداء صلاة تراويح وامام مصلين خليجي مع شابه أعطته اشاره واخدت رقم هاتفه.دون خجل من مصلين

2024/10/05 - 05:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات