أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في واقعة مثيرة، أعلن الشيخ الإماراتي الذي انتدبته شركة الترفيه الأمريكية "نتفليكس"، لإبرام عقود زواج المشاركين في برنامجها الشهير "الحب أعمى حبيبي" الذي يعرف مشاركة مغاربة، -أعلن- عن مقاضاته للشركة زاعما عدم علمه بأنه يشارك في برنامج ستبثه الشركة على منصتها.
وأكد الشيخ أنه ذهب على أساس تحرير عقد زواج عادي كما تجري به العادة في الإمارات، مشيرا إلى أن الزواج حقيقي وتم تسجيله في المحكمة، لكن الواقفين وراء البرنامج لم يأخذوا موافقته أو إذنه من أجل نشر المشاهد التي تواجد فيها أثناء عقد قران العراقية صفا والفلسطيني محمد.
واستغرب متتبعون، لجوء الشيخ للقضاء رغم خروجه في تصريحات سابقة أكد فيها أنه كان يعرف القصة بشكل عام، ولكنه لم يفهم تمامًا ما هو المخطط أو الفكرة، وبعدما انتهى واتصلوا به، قالوا له إنهم يريدون أن يضعوا مقطعًا يظهر فيه وجهه كجزء من الترويج للبرنامج، فوافق بشكل عادي، مرجحين أن العجوم الذي تعرض له بعد عرض البرنامج هو ما دفعه لطرق باب القضاء.
وتباينت ردود الأفعال حول قرار الشيخ، حيث عبر العديد من المتتبعين للبرنامج عن استغرابهم من الأمر، كما قالت إحدى المعلقات، "عندما نظر للأمر، نرى أنه لم يفعل شيئًا؛ الرجل حضر لتوثيق عقد قران شخصين بحضور والديهم وبموافقة الجميع، أين المشكلة إذًا؟"
وعلق آخر، " لايمكنش ألا يكون على علم بالأمر، كل مشارك في أي برنامج يتم إخباره يجتاج إجراءات مرتبطة بالعقد وما إلى ذلك، ربما لم تعجبه التفاصيل خاصة عند علمه بأن البرنامج يبث على 'نيتفلكس'، المعروفة بدعمها لأشياء نعلمها جميعا"، كما قالت أخرى "مسكين كان يظن أن التصوير عادي كما يحدث في باقي الأعراس، وإذا نشر الفيديو سيكون على 'يوتيوب' فقط وليس 'نيتلفيكس' صاحبة السُّمعة السيئة".
وكانت منصة الترفيه العالمية "نتفليكس" قد كشفت نهاية شتنبر الماضي عن الإعلان التشويقي للنسخة العربية من برنامج "الحب أعمى حبيبي"، قبل طرحه في 10 أكتوبر، حيث تصدر منذ بدايته "طوندونس" المنصة وحاز إعجاب العديد من المشاهير العرب والعالميين.
ويعرف البرنامج في نسخته العربية مشاركة مجموعة من العُزاب العرب المقيمين في دولة الإمارات، حيث يخوض المشاركون تجربة اجتماعية للبحث عن الحب والزواج، بروح مستوحاة من تقاليد الزواج في المجتمعات العربية، ويجمع بين العادات الأصيلة ونمط الحياة العصري بأسلوب يقدّم تجربة جديدة للجمهور.
ويقدم البرنامج كل من الممثلة السعودية إلهام علي وزوجها خالد صقر، حيث تم تصويره في دولة الإمارات العربية المتحدة.
