أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المختصة بالتدخل، لمحاكمة المؤثرة المغربية المعروفة باسم "هيام ستار"، وذلك بعد أن ظهرت في مقاطع فيديو تمارس ما وصفه البعض بـ"طقوس شيطانية" بمشاركة أبنائها، مدعية اعتناقها للديانة المسيحية رفقة أطفالها.
وأثارت هذه المقاطع حفيظة متابعيها وعدد كبير من رواد الإنترنت، الذين رأوا فيها تهديدا مباشرا لسلامة الأطفال وتجاوزا غير مقبول للتقاليد والأعراف، مما دفعهم إلى المناداة بتحقيق قانوني عاجل في الموضوع.
ولم تقف المطالبات عند حد المحاكمة، حيث دعا آخرون إلى إخضاع "هيام ستار" لتقييمات طبية تشمل فحوصات السلامة العقلية، باعتبار أن سلوكها يمثل خطرا على أبنائها، خاصة بعد اعترافها سابقا بأنها تعاني من اضطرابات عقلية.
ويؤكد النشطاء أن هذه السلوكيات غير المتزنة ظهرت في مقاطع فيديو منشورة على حساباتها، حيث تخاطب أبناءها أحيانا بألفاظ نابية، ما زاد من المخاوف على سلامة الأطفال، ودفعت العديد من المغاربة إلى المطالبة بتدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوقهم.
وفي محاولة لتهدئة الرأي العام وتوضيح موقفها، ظهرت "هيام ستار" في شريط فيديو توضح فيه أنها لم تقصد إثارة الجدل، وإنما أرادت توجيه أنظار من وصفتهم بـ"العصابة" التي تقول إنها تستهدفها وتعمل على دفع زوجها لتطليقها.
ولم يقنع هذا التبرير متابعيها، الذين رأوا أن توريط الأطفال في هذه الأحداث المريبة يعد أمرا غير مقبول أخلاقيا وقانونيا، بل ويستدعي تدخلا حازما لضمان حماية حقوقهم وحقوق أي طفل قد يتعرض لتأثيرات مماثلة.
وتطرح هذه القضية تساؤلات عميقة حول مسؤولية المؤثرين تجاه المحتوى الذي ينشرونه، وحول دور الرقابة الاجتماعية والقانونية في ضمان حماية الفئات الهشة من الأطفال والمراهقين الذين قد يكونون عرضة للتأثيرات السلبية، كما هو الحال في هذه الواقعة.
الاسلام
لاحول ولا قوة الا بالله
كنت اعلق على مواضيع مختلفة لكن هذا الموضوع بالضبط اختلطت علي الامور وتوقف تفكيري وتجمدت في مكاني ولم اعد ارى الا الضباب امامي هل اصرخ او اضحك او ماذا ، لان الامور وصلت الى ابعد حد ونحن نتساءل لماذا لا تتساقط الامطار ، وليس الا قول اللهم الطف بنا ولاتؤاخذنا بما فعل الشياطين منا ، على الاقل اذا ابتليتم فاستتروا