أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
منذ يوم الأربعاء الماضي، تعمل فرق الوقاية المدنية المغربية بكامل طاقتها لإعادة نظام الصرف الصحي في المناطق المتضررة بفالنسيا إلى حالته الطبيعية بعد انهياره بسبب تراكم الأوحال، وتخوض الفرق جولات عمل مرهقة تصل إلى 14 ساعة يومياً.
بدأت العملية بمشاركة 70 عنصراً من الحماية المدنية، مدعومين بـ24 شاحنة مزودة بمضخات مياه وشاحنة دعم، انطلقت من ميناء طنجة المتوسط في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 13 نوفمبر، ووصلت إلى ميناء موتريل في غرناطة الساعة 9:30 صباحاً، حيث استُقبلوا من قبل القنصل المغربية في شرق الأندلس، السيدة سمية الفتحي.
وبتنسيق من الحرس المدني الإسباني، توجهت القافلة إلى مجمع مستشفى بيتيرا، الذي أصبح مركز عملياتها الرئيسي، كما انضم لاحقاً إلى الفريق 37 عنصراً إضافياً و13 شاحنة أخرى، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 104 أعضاء من الحماية المدنية المغربية و37 شاحنة، يعملون تحت إشراف مباشر من قائد وعقيد مغربيين متخصصين في الطوارئ.
مهام مكثفة في مواجهة الأوحال
تعمل الفرق المغربية منذ السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً دون توقف، باستخدام مضخات مياه قوية لتصريف المياه وسحب الأوحال وتنظيف أنظمة الصرف.
وقد عبر الفنيون في فالنسيا عن إعجابهم الكبير بمستوى تفاني الفرق المغربية وقدرتها العالية على العمل، حيث صرح غونزالو سانز، أحد منسقي العملية، قائلاً: "تضحياتهم وكفاءتهم في العمل مثيرة للإعجاب." وأضاف أن وزارة الداخلية الإسبانية وجهت شكرها للقيادات والعمال المغاربة على جهودهم.
مدة البقاء قيد التقييم
لم يتم تحديد موعد انتهاء مهمة الفرق المغربية بعد، إذ يعتمد ذلك على تقييم السلطات المحلية في فالنسيا لاحتياجات المناطق المتضررة، وسيتم رفع هذا التقييم إلى الحكومة الإسبانية لتقرر بناءً عليه مدة بقاء الفرق المغربية في المنطقة.
مجهول
شر البلية ما يضحك
اذا كان هذا صحيحا وفعلا يتفانون في عملهم لما لانرى ذلك في وطننا الحبيب الاجار بهم أن يقوموا بعملهم في وطنهم وليس لجذب الانتباه وما إلى ذلك في بلدان أخرى