أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لاقت حملات الاعتقال التي طالت عددا من صناع المحتويات الرقمية بالمغرب، إشادة عالية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا النيابة العامة بضرورة تكثيف جهودها من أجل تطهير الفضاءات الرقمية من كل النماذج التي ساهمت في رسم صورة سوداوية عن واقع بلادنا.
وشدد ذات المتابعين على أن النجومية المزيفة التي صنعها بعض "التافهين" ومراكمتهم لأموال طائلة، فضلا عن التهافت على دعوتهم لحضور بعض الحفلات والتظاهرات، ولّد لدى فئات عريضة من الشباب رغبة كبيرة في السير على منوالهم، بحثا عن تحقيق أرباح مالية، ولو بطرق حاطة تضرب عرض الحائط كل القيم والأخلاق التي تربى عليها المغاربة منذ زمن بعيد.
في ذات السياق، يرى عدد من الناشطين أن التفاعل الفوري والجاد للنيابة العامة مع شكايات المواطنين و الجمعيات المدنية والحقوقية، يعد خطوة فعالة لمحاصرة صناع التفاهة والمحتويات الحاطة، التي تجعل من الكلام الفاحش والأساليب الخادشة للحياء.. وسيلة للاسترزاق الالكتروني، مشددين على أن نطاق هذه الحملة لابد أن يطال أيضا كل سولت له نفسه استهداف الحياة الخاصة للمواطنين، من خلال القذف والسب والتشهير..
كما دعا ذات النشطاء عموم المواطنين إلى ضرورة الانخراط الجاد والمسؤول في هذه الحملة التي تروم تطهير الفضاءات الرقمية، عبر التبليغ وتقديم شكايات ضد كل من يمس بصورة البلاد أو يعمل على نشر محتويات تافهة وحاطة تتعارض مع قيم وأخلاق المغاربة، أو تمس الحياة الخاصة للأفراد والجماعات، مشددين على أن الأجهزة الوصية دائمة الاستعداد للتفاعل مع شكاياتهم الرسمية.
واعتبر ذات النشطاء أيضا أن "التطبيع" مع مثل هذه المحتويات المسيئة لصورة البلاد، والخادشة لحياء المواطنين، هو أكثر ما يساعد على انتشار هذه الظاهرة الدخيلة، مشيرين إلى أن هذه النماذج الحاطة، تقدم لأعداء الوطن هدايا مجانية في طبق من ذهب، يستعملونها في ضرب صورة المغرب والنيل من سمعته.
مغربي
انما الأمم الأخلاق ما بقيت
والله إننا نبارك هاته الخطوة والساحة لازالت تعج بالميكروبات في وسائل التواصل ونتمنى التطهير والتعقيم لان المسألة خرجت عن السيطرة و أصبحنا نرى كل أنواع قلة الحياء والرداءة في الميديا بحيث لم تعد تراعى الحرمات ولا الخصوصية ولا المساس بحرية الآخرين ولكن في نفس الوقت نريد ان نرى عقوبات ردعية حقيقية وليس مجرد توقيف رمزي وبعدها نرى نفس الشخص يكمل ما بدأ ، القيم الأخلاقية المغربية الإسلامية أمانة في عنق كل مغربي