قاضي بالمحكمة العبرية بالبيضاء يتمنى الشفاء للملك محمد السادس ويكشف كيف يشتغل قضاء الأسرة العبري

بحضور الداكي وعبد النبوي ومهيدية.. افتتاح السنة القضائية 2025 باستئنافية بالدار البيضاء

إطلالة بانورامية مذهلة على مدينة الألفية وجدة من أعلى نقطة

بداية تثبيت أعمدة سقف الملعب الكبير بطنجة استعدادا لاستضافة كأس أمم أفريقيا

تم تحويلها من الملك العام إلى حدائق.. باشا مدينة سطات يهدم واجهات منازل تحتل أماكن عمومية لسنوات

مواطنون يعلقون على قرار إنهاء مهنة حارس السيارات بالمغرب

ظاهرة "تبادل الزوجات" تثير الجدل والاتهامات الطائفية

ظاهرة "تبادل الزوجات" تثير الجدل والاتهامات الطائفية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين عراقيين يزعم أنهم يقترحون تبادل زوجاتهم موجة واسعة من الجدل والغضب الشعبي، ما أعاد إلى السطح نقاشات اجتماعية وسياسية حساسة وأثار انقسامات طائفية حول هذه الظاهرة.

ورغم كون هذا السلوك شاذًا وغير مقبول اجتماعيًا وأخلاقيًا، إلا أنه لاقى اهتمامًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الذين انقسموا بين ناقد ومتهم، فيما ركز بعض المعلقين على ربط الظاهرة بطائفة معينة وتبرئة أخرى، مما أدى إلى تأجيج الحساسيات الطائفية مجددًا.

من جهتها، اتخذت السلطات العراقية سابقًا خطوات في مواجهة مثل هذه السلوكيات، حيث أعلنت الحكومة في عام 2021 تشكيل لجنة قضائية مختصة بمراقبة وملاحقة الدعوات إلى تبادل الزوجات، إلى جانب ممارسات أخرى مثل الإلحاد والدعارة، التي تعتبر مخالفة للثوابت الدينية والأخلاقية المنصوص عليها في دستور العراق.

وجاء هذا التحرك بناءً على طلب من رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، الذي أكد ضرورة مواجهة "الحالات المرفوضة اجتماعيًا وأخلاقيًا" التي بدأت تتفشى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لبيان مجلس القضاء الأعلى، تهدف اللجنة إلى رصد كل ما يعتبر جريمة بموجب قانون العقوبات والدستور العراقي، بما يشمل التحريض الطائفي لأغراض سياسية وانتخابية، إضافة إلى التجاوزات على القيم الأسرية والدينية.

ورغم الضجة حول هذه الظاهرة، إلا أن الإطار التشريعي في العراق لم يفرد نصوصًا قانونية واضحة تجرم تبادل الزوجات بشكل خاص، وهو الأمر الذي تشترك فيه معظم الدول العربية، ومن بينها مصر، التي تعرف كذلك انتشارًا محدودًا لهذه الممارسات، ولا يعاقب قانونها المتورطين إلا إذا وجد دليل على التحريض على الفسق والفجور أو الترويج لهما.

ويرى خبراء أن هذه الظاهرة لا تشكل فقط انتهاكًا للقانون، بل تعتبر تجاوزًا خطيرًا للقيم الدينية والاجتماعية وتهديدًا لبنية الأسرة، مؤكدين على ضرورة إصدار قوانين أكثر صرامة ووضع آليات واضحة لرصد مثل هذه السلوكيات ومعاقبة المتورطين فيها.

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

حزين

٠٠

كل أصناف الشرور و الموبقات مباحة في عقيدة الشيعة المدعومة من الغرب والشرق والتي يلصقونها كذبا وزورا بالإسلام والإسلام منهم براء..كل المتشيعين لإيران سواء في الوطن العربي أو خارجه تجدهم مصابين ببلية أو انحراف أو شذوذ واختاروا التشيع لأنه يبيح لهم ذلك..وكل متحول شيعيا به إحدى هذه الموبقات لن يعجبه كلامي وسيشعر أن تعليقي قد فضحه

2024/12/20 - 06:24
2

المير علي

الانحطاط والرذيلة

أسوأ وأرذل خصال وخاصة اذا كانت عند العرب حتى في الجاهلية كان العربي اذا نظر احد الى زوجته او نطق بحرف من اسمها قتله ولا نذهب بعيدا في الستينيات وحتى آواخر التسعينيات كان الرجل شرفه هو دينه وزوجته وأولاده وعائلته كان يخطار الموت عوض ان تمس له في عاءلته

2024/12/20 - 07:02
3

محب الخير

الساعة الساعة

استعدوا فإن هذه الجرائم نذير شؤم على الكرة الأرضية.. فإن الساعة على الأبواب وكل يوم يمر يقرب العالم من نهايته.. يوم تطوى السماء وتنشق، وتزلزل الأرض وتنسف الجبال.. اللهم لطفك الخفي يا كريم يا منان.. لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا بنا يفعل السفهاء منا

2024/12/21 - 06:25
4

علي

السخافة

ما هو الهدف من نشر مثل هذه الخبار؟؟؟؟؟

2024/12/21 - 07:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات