أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
أثارت تدوينة جديدة للشيخ رضوان بن عبد السلام جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناول من خلالها ظاهرة وصفها بـ"القبيحة" التي بدأت تنتشر في مدينة تطوان، مشيراً إلى ما اعتبره تغيراً في عادات الأعراس المحلية التي كانت سابقاً تفصل بين الرجال والنساء.
في تدوينته، انتقد الشيخ رضوان ظاهرة اختلاط الرجال بالنساء في حفلات الزفاف، حيث أوضح أن الأعراس في تطوان كانت تقليدياً تحافظ على نوع من الفصل بين الجنسين، إما بتخصيص صالات منفصلة أو بوضع الرجال والنساء في طوابق مختلفة. لكنه استنكر انتشار موضة جديدة وصفها بـ"القبيحة"، حيث أصبحت حفلات الزفاف تتسم بالاختلاط والرقص الجماعي.
ووجّه الشيخ انتقاداً لاذعاً لما أسماه "العريس الديوث"، وهو الزوج الذي يسمح لزوجته بالظهور في الزفاف بالقفطان، والمكياج، وتسريحة الشعر المكشوف، ويدور بها بين الحاضرين من الرجال ليتلقوا التهاني، بينما يتم تصوير هذه اللحظات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وربط الشيخ رضوان بين هذه المظاهر وزيادة حالات الطلاق، معتبراً أن الأعراس التي تتسم بـ"الفسق والفجور"، على حد تعبيره، تفتقد البركة والتوفيق الإلهي، وهو ما يؤدي إلى مشاكل في الزواج.
هذا، وأيّد البعض موقفه، معتبرين أن الأعراس المختلطة ظاهرة دخيلة على تقاليد المجتمع المغربي، وتشكل خطراً على القيم الأخلاقية والدينية.
في المقابل، انتقده آخرون، معتبرين أن تدوينته تضمنت ألفاظاً حادة وغير لائقة، وطالبوا بنقاش أكثر هدوءاً حول الموضوع.
وليد
أحسنتم النشر
نعم ظاهرة مستفحلة قبيحة الله يعفو عنا منها من الدياثة