من قلب سوق شعبي.. تاجر أسماك: الحوت رخيص والسردين ب15 درهم وفي متناول الدرويش

أم تناشد تدخل السلطات بعد اغتــصـاب ابنها القـاصر من طرف حلاق

باشا المدينة يهدم عدد من واجهات المحلات التجارية والمطاعم بسطات

نفوق حصان بالمحجز البلدي بطنجة يثير غضب المواطنين

تعرف على أسعار الخضر والفواكه مع بداية السنة الجديدة بسوق ميدلت

تدخلات أمنية واعتقالات ليلة البوناني في الدار البيضاء

جرائم الاغتصاب تهيمن على المشهد الإجرامي سنة 2024.. باحثة تعدد الأسباب وتدعو إلى تفعيل العقوبات الرادعة

جرائم الاغتصاب تهيمن على المشهد الإجرامي سنة 2024.. باحثة تعدد الأسباب وتدعو إلى تفعيل العقوبات الرادعة

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

أثارت ولا تزال الأخبار المتداولة حول جرائم اغتصاب متفرقة في المغرب وخارجه جدلاً واسعاً حول انتشار الاعتداءات الجنسية. 

في السنة الحالية، طفت على السطح عدة قضايا استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، حيث وجد المغاربة أنفسهم أمام قضايا مثيرة مثل اغتصاب جماعي لمحامية فرنسية، إدانة العداء المغربي السابق هشام بوعويش باغتصاب ابنته القاصر، وإدانة أستاذ لغة فرنسية بالسجن لمدة 30 عامًا في قضية اغتصاب تلميذات. 

كما برزت في 2024، دولياً قضايا أخرى مثل "جيزيل بيليكوت" ضحية الاغتصاب الزوجي والجماعي في فرنسا، والاغتصاب في أوكرانيا، واغتصاب ودهس طالبة في الولايات المتحدة الأمريكية. يأتي هذا في وقت تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 35% من النساء في العالم تعرضن للعنف الجنسي على الأقل مرة واحدة في حياتهن.

وفي حديث خاص لـ"أخبارنا"، قالت حسناء لودغيري، الباحثة في علم الإجرام: "انتشار الاغتصاب في المغرب والعالم يعد من أبشع الجرائم التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان. فهي تتسبب في أضرار نفسية وجسدية عميقة للضحية، ولا تقتصر آثارها على الفرد فحسب، بل تمتد لتؤثر على المجتمع ككل. وقد أصبح موضوع انتشار الاغتصاب في مختلف أنحاء العالم قضية هامة تحظى باهتمام بالغ من الحكومات والمنظمات الإنسانية، خاصة في مناطق النزاع والحروب حيث يزداد الغموض، كما هو الحال في أوكرانيا وسوريا ومخيمات البوليساريو".

وأضافت الباحثة أن "معدلات الاغتصاب تختلف من دولة إلى أخرى، ولكن معظم الدراسات تشير إلى أن هذه الجريمة منتشرة بشكل واسع في مختلف أنحاء العالم، سواء في البلدان النامية أو المتقدمة. وتعتبر هذه الظاهرة نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية تتعلق بالعنف ضد المرأة، وتهميش حقوقها، والنظرة الدونية لها".

وأكدت حسناء لودغيري أن "ضعف الأنظمة القانونية في بعض البلدان، ومنها المغرب، يساهم في تقليل مستوى العقوبات المفروضة على الجناة، ما يجعلهم يواصلون ارتكاب هذه الجرائم دون الخوف من العقاب. فعلى الرغم من أن القانون المغربي يجرم الاغتصاب، تشير الإحصائيات إلى أن العديد من حالات الاغتصاب لا يتم الإبلاغ عنها بسبب العوامل الثقافية والاجتماعية التي قد تساهم في التستر على هذه الجرائم".

وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة هذه الظاهرة، مؤكدة أن "أبرز هذه الإجراءات يجب أن تشمل تعزيز التثقيف القانوني لعموم المواطنين، وتحسين التشريعات لضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالاغتصاب بشكل فعال، مع ضمان عقوبات رادعة. كما يجب توفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا، والعمل على تغيير المفاهيم الاجتماعية التي تروج للعنف ضد النساء".


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عادي

الحل بسيط

التشريع الرباني هو الحل مصداقا لقوله تعالى آنتم أعلم أم الله. لذلك فالله تعالى أخبرنا عن عقوبة الزاني الغير المتزوج وكذا الثيب الزاني اي المتزوج الاول 100 جلدة امام الملأ و الثاني الرجم حتى الموت. اقسم بالله ستصبح مثل هذه الجرائم على رؤوس الاصابع. و حتى المرأة اليوم اصبحت تتحرش بالرجال اين هي الباحثة من هذه الظاهرة.

2024/12/31 - 07:57
2

كوكو

من المستفييذ

اذا اردت ان تعرف الجاني فابحت عن المستفيذ من و من ...هي أم هو ...كلاهما ....

2024/12/31 - 03:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات