أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
دقت فعاليات حقوقية وأخرى جمعوية بتمارة، ناقوس الخطر، مطالبة سلطات المدينة وأجهزتها الأمنية بضرورة شن حملات واسعة تروم التصدي للانتشار المتزايد لظاهرة استغلال الأطفال والرضع في التسول، التي تم رصد حالات كثيرة منها بعدد من شوارع المدينة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد تم رصد حالات عديدة، لنسوة يستغلن رضعا وأطفالا دون الخامسة من أعمارهم في التسول بجنبات محلات تجارية ووكالات بنكية ومقاهي.. وهو ما حرك غضب المارة الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لهذه الظاهرة التي حياة هؤلاء الضحايا للخطر، سيما في هذه الفترة من السنة التي تتسم ببرودة الطقس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هؤلاء الأطفال الضحايا، يتم تعريضهم للعديد من المخاطر، من أجل مراكمة أموال عن طريق التسول، وهو ما يساءل دور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة التي باتت في انتشار واسع بشوارع مدينة تمارة.
في مقابل ذلك، طالبت فعاليات محلية بضرورة توفير الحماية الضرورية لهؤلاء الأطفال، عبر وضعهم في دور الرعاية، مشيرة إلى أن المشاهد المؤلمة التي يتم رصدها يوميا بشوارع تمارة تدعو فعلا للقلق إزاء هذا الاستغلال الوحشي الذي يطالهم في ظروف تنعدم فيها أبسط شروط الإنسانية.
خالد
أطفال للكراء
أغلب هؤلاء الأطفال يتم كراؤهم بشكل يومي من طرف الوالدين للمتسولين ويجب ان تتدخل الدولة في هذه المهزلة