أخبارنا المغربية - بدر هيكل
صارت المنازعات داخل الأسر وارتفاع معدلات الطلاق من القضايا المقلقة، حيث اقترح عدد من الخبراء إلزام المقبلين على الزواج بإجراء فحوصات نفسية , وذلك في إطار اتخاذ خطوات وقائية لمحاصرة الظاهرة ومحاولة ضمان استقرار الأسر.
في السياق ذاته، قالت كريمة العبودي، المختصة النفسية والاجتماعية، في تصريح لـ"أخبارنا"، إن "الفحص النفسي للمقبلين على الزواج له أهمية بالغة، ليس لتقليل معدلات الطلاق فقط، بل لدوره في تحسين جودة الحياة".
وأضافت المتحدثة أنه، وأمام وجود بعض الأسر التي يعاني فيها أحد الطرفين من اضطرابات نفسية يصل ضررها إلى الأبناء في حالات كثيرة، فمن المفترض أن يخضع كل المقبلين على الزواج لفحوصات تؤكد خلوهم من مجموعة من الأمراض النفسية، دون أن ننسى ارتفاع نسب الجرائم أيضاً بين الأزواج وضد الأبناء.
واعتبرت المختصة النفسية أن "الاختبارات والفحوص النفسية لها بروتوكول خاص، ويقوم بها أطباء مختصون قادرون على التشخيص والعلاج، وأنه لا يُتصور أن يقوم بهذا الأمر أي شخص، رغم أنه في واقعنا صار الجميع مختصاً نفسياً، حتى بعض ممارسي الحجامة والتدليك، ومنهم من ليست لديهم حتى شهادة البكالوريا، يتاجرون بحياة الناس".
واسترسل المصدر نفسه قائلاً: "إن الفحص النفسي يعد ترسيخاً لمفهوم التكافؤ بين الزوجين، حيث إنه ليس مجرد تكافؤ اجتماعي أو تعليمي أو اقتصادي فقط، وإنما نفسي أيضاً، فضمان الاستقرار النفسي هو حجر الزاوية في الاستقرار الأسري".
هذا، وطالب حقوقيون في المغرب بضرورة فرض الإدلاء بشهادة طبية تثبت خلو الأزواج من الأمراض النفسية، إضافة إلى تكوين المقبلين على الزواج في تقنيات وأساليب بناء الأسرة وتدبير النزاعات الأسرية.
عبدالكبير
لولى الضروف
ربما أصحاب الأمراض النفسية هم من يستمرون في الزواج اما الإنسان العاقل يرفض الزواج الأمور تغيرت الكل يريد العيش بلا صداع الرأس الزواج أصبح مكلف اكتر من اللازم