أخبارنا المغربية - ع.أبو الفتوح
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب نقاشات ساخنة حول تعديلات مقترحة على مدونة الأسرة، تضمنت حذف مصطلح "المتعة" وبعض الألفاظ المستمدة من القرآن الكريم، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية.
التعديلات تأتي ضمن توجه رسمي لتحديث القوانين المرتبطة بالأسرة، بهدف تحقيق مساواة أكبر بين الرجل والمرأة وضمان حقوق أفضل للمرأة المطلقة، وفقاً لما دافعت عنه الحكومة. لكن هذه الخطوة لم تمر دون انتقادات، حيث وصفها البعض بأنها تمس الهوية الدينية والثقافية للمغاربة.
وفي هذا السياق، وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لعبد اللطيف وهبي، وزير العدل، معتبراً أن حذف مصطلحات قرآنية مثل "المتعة" يعكس توجهات تسعى لإرضاء جهات خارجية على حساب القيم الإسلامية. وأضاف بنكيران أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى توترات اجتماعية وثقافية، داعياً إلى التمسك بالمرجعية الإسلامية في التشريعات المرتبطة بالأسرة.
من جانبه، دافع وهبي عن التعديلات، مؤكداً أنها تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتحقيق العدالة بين الجنسين، مع الالتزام بالهوية المغربية وقيمها الراسخة.
ويبدو أن السجال سيستمر، مع انقسام حاد بين من يرى أن التعديلات ضرورية لتحديث القوانين، ومن يعتبرها تهديداً للثوابت الدينية والاجتماعية في المملكة.
محمد أيوب
عادي جدا
عادي جدا: الامر عادي جدا في رأيي الشخصي بعد ان صرح وزير الاوقاف بان المغرب دولة علمانية،وعليهوفابعاد مصطلحات ذات حمولة اسلامية من مدونة الأسرة يساير علمانية الدولة..كمواطن مسلم أؤيد مطلب اعداد مدونة خاصة بالمسلمين على مذهب مالك واخرى بالعلمانيين وثالثة خاصة بطوائف اخرى كالمسحيين...نحن في بلد:"ديموقراطية" وبالتالي من المنطقي جدا ان يتم احترام خصوصيات كل طائفة متواجدة ببلدنا...وبهذا ستجد كل طائفة مبتغاها في مدونة تحكم أسرتها طبقا لمعتقداتها....