أخبارنا المغربية - محمد أسليم
وجد معتمرون مغاربة من مدنٍ منها مراكش، أكادير، طنجة والرباط، أنفسهم عالقين بمطار جدة، بسبب تخلف الطائرات التي كانت ستقلهم في اتجاه مطاراتهم الأصلية، وذلك منذ يوم الخميس إلى غاية يوم السبت الماضي، ما أثار غضبهم، خصوصًا وأن الشركة المكلفة بنقلهم، وهي شركة سعودية معروفة، لم تقدم لهم أي تفسيرات عمّا كان يقع حينها.
أسئلة المعتمرين المغاربة، وهم بالمئات، بقيت بدون أجوبة، لتتناسل الاحتمالات بخصوص الأسباب، خصوصًا وأن مسؤولي الشركة السعودية، ولا حتى الفرع التابع لها بالمغرب، لم يقدموا تواريخ جديدة للرحلات المؤجلة، ما أثّر على نفسيات المعنيين، وأيضًا على التزاماتهم المهنية والأسرية، التي تأخرت لدى البعض لثلاثة أيام متواصلة.
وتساءل العالقون حينها: إلى متى تبقى مصالح الحجاج والمعتمرين المغاربة دائمًا على كف عفريت؟ وفي "يد الله"؟ ومن يتكفل بتعويض أضرارهم والدفاع عن مصالحهم؟
المصطفى
صراحة
للأسف هذه الوضعية تتكرر باستمرار من طرف شركة سعودية لا تحترم مواعيدها مع الحجاج والمعتمرين بالخصوص دون رقيب ، على المسؤولين المغاربة التحرك من أجل وضع حد لهذه التصرفات ، علما ان وكالات الاسفار المغربية تتعاقد مع هذه الشركات داث الثمن المنخفض لمزيد من الارباح