أخبارنا المغربية
خالد ملوك
لم يسلم الشيخ السلفي "أبو حفص" من انتقادات " الداعية" ،كما يحلو للبعض تسميتها، مايسة سلامة الناجي عبر صفحتها على الفايسبوك التي تعرف نشاطا منقطع النظير على طول اليوم وحتى أخر ساعات الليل. وعبرت الكاتبة المعروفة على الفايسبوك ،مايسة سلامة الناجي، عن غضبها على ما تراه سكوتا ممنهجا من طرف الشيخ لعدم إعطاءه أية توضيحات حول الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية المغربية لمعرفة وجهة نظره خاصة تلك المتعلقة بتصريحات بعض المسئولين التي أثارت جدلا كبيرا.
ورأت مايسة سلامة الناجي أن "أبو حفص" سلك طريق "عمرو خالد" بمصر أيام سحق العسكر لمعتصمي رابعة حسب تعبيرها.
وأضافت " ألاحظ أن الأستاذ الشيخ الكريم "أبو حفص" يحاول نهج طريق: "أنا لا أكفر ـ أنا لا أحرم ـ أنا لا أرى لا أسمع لا أتكلم.. ما قاله فلان رد فعل طبيعي لكن لا دخل لي ـ وما قاله علان حرية رأي وليس من شأني. كل شي جميل سعيد هنيئ، الدين يُسر والعام زين" .
وقالت إن " الرجال مواقف، واتخاذ الموقف لا يعني المعاداة أو نشر الكره والفكر المتطرف، إنما اتخاذ الموقف يعني الشجاعة والحسم والثبات على التوجه والفكر". قبل أن تسأل الشيخ "ماذا عليك يا "أبا حفص" إن قالوا عنك ساندت الشيخ "أبو النعيم"!! ماذا إن قالوا عنك أنك ضد "لشڭر" وأتباعه، ماذا إن وقف الإعلام ورعاته ضدك وكنت أنت مع الشعب وهويته! لا زال عندي أمل أن أصواتا ستخرج إلى العلن تدين من يجب إدانته، يا بلاد "أمير المومنين" دين الله يهان ".
ويذكر أن مايسة سلامة الناجي تعمل كصحفية مع أحد المواقع الاليكترونية ومعروفة بما يراه البعض "غيرة" عن الاسلام، وكذا بانتقادها للتيار العلماني وتراه السبب المباشر لكل الأزمات والآفات ،وسبق لها أن كتبت مقالا تحت عنوان" العلمانيون سبب البيدوفيليا وخراب الأوطان".
فنان
فنان
لماذا الهجوم على هذا القلم الناجح، انا على الاقل اشاطرها رايها