الوزير برادة: الوزارة وسعت العرض المدرسي الجماعاتي وسيتم احداث مدارس جديدة

المعارض الجزائري أنور مالك يكشف بالرباط أدلة تورط الجزائر والبوليساريو في جرائم ضد المحتجزين بتندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

تهم ثقيلة تواجه مسؤولي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية الذي كانت تعالج فيه قاتلة أبنائها بفاس

تهم ثقيلة تواجه مسؤولي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية الذي كانت تعالج فيه قاتلة أبنائها بفاس

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : محمد الميموني

مباشرة بعد انتهاء عملية تشييع جثمان الأطفال الثلاث ضحايا أمهم بفاس، قررت أسرة القاتلة التقدم بشكاية رسمية ضد مستشفى الأمراض العقلية والنفسية «ابن الحسن» متهمة مسؤوليه بالإهمال الذي أسفر عن ارتكاب الأم المريضة لجريمتها البشعة في حق فلذات كبادها.

وحسب ما أكدته صحيفة « المساء » في عددها الصادرغدا ، فإن مستشفى الأمراض العقلية ارتكب أخطاء فادحة في قضية هذه السيدة عندما قرر إخلاء سبيلها، بالرغم من أن الأطباء المعالجين يعرفون وضعها، وما يشكله مرضها من خطورة عليها، وعلى محيطها العائلي الصغير والكبير، حيث أنها كانت مصابة بـ « الذهان » المزمن، وهو مرض يعتبره أطباء علم النفس «خطيرا»، ويحتاج المصاب به مواكبة نفسية ومراقبة مستمرة، لكن إدارة المستشفى، وبعدما استقبلت حالة «قاتلة أبنائها» لبضعة أيام، طلبت منها مغادرة المستشفى، دون أن تتحسن حالتها الصحية.

وقالت المصادر إن الأسرة تطالب بفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية، والتحقيق في الملف الطبي للمعنية، بغرض عدم تكرار مثل هذه المأساة الإنسانية، مضيفة أن عددا من المرضى الذين يقصدون المستشفى لتلقي العلاجات من أمراض نفسية، عادة ما يتم عرضهم لفحوصات بسيطة، وتقدم لهم أدوية، قبل أن تحدد لهم مواعيد لاحقة ومتباعدة، مع العلم أن أمراضهم يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على المحيط الأسري، بصفة خاصة، وعلى المجتمع بصفة عامة.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

المهم

اشتري الجديد ولا تفرط في القديم

ولهذا يعتبر إغلاق بويا عمر خطأ في حق المرضى و أسرهم ،الكل يعلم خطورة الأمراض العقلية ومعانات أسرهم ،بويا عمر كان يستقبل هولاء المرضى ولو بضروف سيئة لكنه كان الوحيد و الأمثل مثله مثل سيدي مسعود بن حسين أولاد افرج و غيرهم من أماكن الإيواء لهؤلاء المرضى ،وهذه الملاجيء تحد من خطورة وأفعال المرضى وهناك من يجد عافيته بإذن الله اما المستشفيات لا تعير أي اهتمام ولا تشخص المرضى سير من بعد ،استعمل هذا الدواء واخرج ،و الدليل المراة المسكينة الحزينة الله سبحانه هو من يعلم بحالها ،أتمنى ان لإتسجن هذه المرأة و ان يهتموا بهمومها ،والمستشفى هو من دفعها لارتكاب هذه الكارثة

2015/06/30 - 04:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات