بقلم خالد اليعقوبي تتجه جميع الانظار غداالاربعاء 18 يناير الى المحكمة الابتدائية بتاونات في قضية رئيس جماعة فناسة باب الحيط (ع.د)، المتابع في ملف تزوير شهادة مدرسية إلى جانب المدير السابق(م.م) لمجموعة مدراس «كعب بن زهير» في قيادة «طهر السوق»،. يتهم فيها بأنه منح رئيس جماعة قروية شهادة تثبت أنه تابع دراسته الابتدائية في هذه المدرسة، في الفترة ما بين 1959 و1964، في حين توحي كل المعطيات التي قُدِّمت للمحكمة والتي وقف عليها محققو الدرك بأن اسم هذا الرئيس لا يوجد في سجلات هذه المؤسسة التعليمية.
وعمد مستشار جماعي(ج.س) دخل مع هذا الرئيس في منافسة من أجل الحصول على رئاسة الجماعة، بعد الانتخابات المحلية ليونيو 2009، إلى تقديم شكاية إلى المحكمة اتهم فيها كلا من رئيس الجماعة الفائز والمدير السابق لمجموعة مدارس «كعب بن زهير»، بقيادة طهر السوق في إقليم تاونات ب«التزوير والمشاركة فيه».
ولجأ هذا المستشار إلى خدمات المفوض القضائي لاستجواب جل المعنيين بملف هذه الشهادة. وسجل هذا المفوض في تقريره، المؤرخ ب15 يوليوز 2009، أن مدير المدرسة الحالي أكد له عدم ثبوت تسجيل «د. ع.»، الرئيس الحالي للجماعة، في أرشيف المؤسسة. وأكد له النائب الإقليمي للتعليم في تاونات أن المرجع الوحيد لتسليم الشواهد المدرسية هو السجل الرسمي المتوفر لدى إدارة المدرسة.
khalid tricha
اظن ان هذه القضية فيها الكثير وقد سمعت عليها الكثير واتاسف كثيرا لما يقع في منطقتنا عموما اما قضيتكم التي طالت مدتها في اروقة المحكمة فالمسؤل رقم 1 هي تدخلات البرلماني (محمد عبو ) الذي يعتبر اليد اليمنى لرئيس جماعتكم .