عمدة طنجة يكشف المستور في مخرجات دورة أكتوبر

القمة الإفريقية للرقمنة بالدار البيضاء تناقش تحديات الذكاء الاصطناعي بحضور خبراء دوليين

أشغال دورة شهر أكتوبر لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

الطير: التعادل أمام الجيش مكانش ساهل المهم دابا التفكير في المباراة القادمة

"ريان أزواغ" أصغر حارس في البطولة الوطنية: أنا حامل لكتاب الله وحلمي نوصل بعيد

بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

الضغط على وزير الصحة لثنيه عن توقيف صفقة اللقاحين (45 مليار للصفقة)

الضغط على وزير الصحة لثنيه عن توقيف صفقة اللقاحين (45 مليار للصفقة)

أفادت مصادر مطلعة أن المتورطين في «الصفقة الفضيحة» المتعلقة باللقاحين الخاصين بالأمراض الصدرية والتنفسية والإسهال بدؤوا يبحثون عن منفذ للتستر عليها ومحاولة طي الملف،

من خلال تدخل جهات حكومية على الخط للضغط على وزير الصحة الجديد لعدم توقيف الشطر الثالث من «الصفقة الإطار»، والمحددة في ثلاث سنوات.
وحسب المصادر نفسها، فإن الصفقة التي تمت بين وزارة الصحة والشركتين المنتجتين للقاح، حرمت ما يقارب 137 مستشفى من الاستفادة من الأدوية المخصصة للمستشفيات في سنة 2011، بعدما حولت خزينة المملكة الميزانية السنوية المخصصة  لشراء الأدوية للمستشفيات العمومية لفائدة الشركتين قصد تغطية الغلاف المالي الخاص بصفقة اللقاحين الجديدين اللذين تم ادخلاهما لأول مرة إلى المغرب في عهد الوزيرة السابقة.
من جانبهم، عبّر عدد من المسؤولين، في تصريحات متفرقة عن تخوفهم من توجيه أصابع الاتهام لهم، حول مصير الأدوية المدرجة في الميزانية السنوية لـ2011 ويهددون بتقديم استقالتهم إذا لم يتمَّ تبرير مصير المبالغ التي صُرِفت، دون أن تستفيد منها صيدليات المستشفيات، ومعرفة الطريقة التي صُرِفت بها هذه المبالغ وعدد الأطفال المستفيدين منها، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل، استغربت مصادر من داخل الوزارة إدماج اللقاحين في  برنامج التمنيع لوزارة الصحة، في غياب موافقة اللجنة الوطنية للتلقيح التي تضم عددا من الخبراء في مجال الطب والصيدلة، والتي يترأسها عادة وزير الصحة، وتخول للجنة صلاحية دراسة مدى نجاعة اللقاحين قبل الموافقة على تسويقها.
وأضافت المصادر ذاتها أن الميزانية «الضخمة» المخصصة للقاحين مُبالغ فيها بشكل كبير، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول خلفياتها، علما أن الثمن العالمي للقاح باعتماد النظام المعمول به من طرف المنظمة العالمية للصحة لا يتعدى 7 دراهم للوحدة، وهو ما جعل وزارة المنظمة العالمية للصحة تقدم تقريرا مفصلا عن هذه «الصفقة الفضيحة»، حسب ما أكد المصدر نفسه.
 وأوضح مصدر مسؤول، رفض الكشف عن اسمه، أن دولا كثيرة لديها إمكانيات اقتصادية كبيرة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط لم تلجأ إلى استعمال هذين اللقاحين ضمن برامجها التمنيعية، على اعتبار أن منظمة الصحة العالمية ما تزال تنجز الأبحاث العلمية والتجريبية حول نجاعتهما وفعاليتهما، مضيفا أنه برغم الموافقة العالمية على تسويقهما، فليس هناك علميا ما يثبت أنهما قادران على التقليص من معدلات الوفيات في صفوف الأطفال.
وقد حاولت «المساء» ربط الاتصال بوزير الصحة، لمعرفة موقف الوزارة من هذا الموضوع، إلا أنه تعذر عليها ذلك، بعدما ظل هاتفه النقال يرن دون رد.

المساء


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

rachid

لم لايتدخل الملك من إنقاذ البلاد من الفساد ؟ مادام بنكيران و وزراءه غي قادرين على ذلك

2012/01/28 - 05:43
2

ali

svp mohassab yasmina badou

2012/01/28 - 06:00
3

محمد العميري

السلامعليكم ورحمةالله اناشدمسؤلي مغربنا الحبيب التدخل لانقاده قبل فوات الاوان لقد مللنا سماع كل يوم عن الاختلاسات التي تقع في جميع القطاعات ولا حسيب ولا رقيب وا بنكيراناه انها امانة ملقاة على عاتقكم و ستحاسبون عليها امام الله يوم لا ينفع لا مال و لا سلطة.

2012/01/28 - 08:46
4

مغربي حر

باينة المعنى ملي الوزير ك يتعرض للضعظ ..في رايكم شكون اللي يقدر يضغط على وزير..جاوبو انتوما..ياك قلنا القضاء ولى مستقل ..يالله آسيدي طلقونا للفراجة..راها فلوس الشغب هدي..نشوفوها فين مشات ..اكيد ماشي في موازين والحفلات..مشات لجيوب الضيناصورات.

2012/01/28 - 01:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات