أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
ما زالت العديد من الأمهات يسلمن فلذات أكبادهن لوحوش آدمية بدعوى أنهم "فقهاء" و قادرون على علاج أبنائهم و بناتهم من الصرع أو مس الجن، غير مدركين أن العلاج عند هؤلاء عبارة عن تعذيب و أحيانا يصل إلى درجة الاغتصاب.
و مؤخرا شهد دوار " تابيا الجديدة" بمنطقة تالوين، عملية اعتداء متبوعة باغتصاب من طرف مشعوذ في حق فتاة تبلغ من العمر 31 سنة.
و كانت الضحية تعاني من مرض الصرع، حيث اضطرت أسرتها، أمام انعدام الوسائل المادية الكافية، إلى أخذها لدى أحد الأشخاص الذين يعالجون ب"الرقية"، وهو الذي لم تأخذه الرأفة بحال سميرة، ليقوم باغتصابها رفقة أشخاص آخرين يشتغلون معه في نفس "المهنة."
و قالت مصادر محلية أن الضحية تعرّضت للاغتصاب والحرق في مناطق حساسة من جسمها، باستعمال الجمر بدعوى استخراج الجني الذي يسكنها، بل أن الجناة لم يكتفوا بذلك، حيث عمدوا إلى إحراق فم الضحية.