أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتارودانت بإيداع عبد الله ناصر، استاذ التربية الإسلامية الذي كان اتهم رئيس جماعة باحتجازه، بالسجن الفلاحي، مساء الجمعة 8 مارس، بتهمة النصب والاحتيال مع خيانة الأمانة وبيع أرض في ملك الغير. وذكرت جريدة "المغربية" أن المتهم استمع إليه صباح اليوم نفسه من طرف النيابة العامة، كما سبق للدرك الملكي بتارودانت أن استمع إلى المتهم يوم 31 أكتوبر الماضي، من أجل استكمال التحقيق في قضية نصب واحتيال كان اتهم بالضلوع فيها. وحسب محاضر الاستماع، التي أوردتها الجريدة فإن المشتكي المدعو محند، كان اشترى من المتهم ناصر أرضا فلاحية بنواحي تارودانت وبناء على ذلك تسلم المتهم تسبيقا قدره 60 مليون سنتيم من أجل إعداد وثائق الأرض، وبعد أسبوع تسلم المتهم أمام المحافظة العقارية بتارودانت من المدعو "محند" شيكا بنكيا بقيمة 36 مليون سنتيم وعبأه بنفسه. لكن، بعد أيام اكتشف المشتكي أنه تعرض للنصب والاحتيال، وأن الأرض الفلاحية لا وجود لها، كما أن الشيك البنكي استخرج قيمته المالية شخص آخر، فتقدم بشكاية إلى المحكمة الابتدائية بتارودانت ضد عبد الله ناصر" المعروف بـ "بوالدونيت" بتهمة النصب والاحتيال. وكان المتهم اتهم رئيس جماعة تنزرت بأولاد برحيل باحتجازه لمدة خمس سنوات، ونفى رئيس الجماعة أي علاقة له بالموضوع. لكم
روداني
الذي ينتظره عموم المغاربة هو الافراج عن حقيقة احتجاز الاستاد بضيعة بوراحيم هده القضية التي حامت حولهاعدة شكوك وسنريوهات و امكانية تورط اطراف سياسية في الموضوع علما ان هده القضية مرت عليها اكتر من 6أشهر