أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
خلافا للقوانين المعمول بها في مدونة السير ، تداول فيسبوكيون شريطي فيديو يتضمنان عملية خرق واضحة أقدم عليها دركي من فئة الدراجين ، بعد ايقافه لسيارة وسط الطريق السيارة بدعوى أن صاحبها كان يسوق بسرعة ، المشهد يوضح أن هذا الدركي ، كان بمفرده في الوقت الذي يشترط القانون ان يكون دركيان على الاقل عند كل نقطة مراقبة ، هذا إن كان وضعهما قانوني اصلا ، علاوة على عدم استعماله الرادار من أجل تبرير تجاوز السرعة من عدمه .
الدركي ، و بعدما اتضح له أن سائق السيارة يعي جيدا قانون السير " و على بال " ، طالبه بركن السيارة جانب الطريق السيار حتى لا يتسبب في عرقلة السير ، و هو الامر الذي رفضه السائق ، الذي طالب بحضور وكيل الملك ، حتى يقف على هذا الخرق ، الامر الذي دفع الدركي إلى تهديد صاحب المركبة بعدم الامتثال لاوامره ، المنصوص عليها في المادة181 من قاانون مدونة السير، و التي تقول : " على كل مستعمل للطريق العمومية الامتثال لأوامر الضباط والأعوان المشار إليهم في المادة 190 أعلاه والذين يستوفون الشروط المحددة في المادة 192" ، والشروط هي علامات التشوير عن بعد ، التي لم تكن موجودة اصلا ، علاوة على أن : " عملية اعتراض المركبات على الطريق السيار، من لدن الضباط والأعوان المذكورين، لا يمكن أن يتم إلا عند محطات الأداء أوعند نقط الخروج من الطريق السيار".
مشهد يتكرر يوميا ، و بشكل مستمر ، و الفرق في التعامل معه يكمن فقط في مدى معرفة مستعملي الطريق لقوانين مدونة السير من عدمه ، الامر الذي لابد من تعميمه عبر وسائل الاعلام حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد .
عابر سبيل
ناس وعاو
القانون وضع ليحترمه الكبير والصغير القانون وجب على الدركي احترامهم لامن مهنة لامن يكفي اسمها امن كان عليه اولا ان يحترم القانون هو اولا وتحية للسائق على عدم جهله بمدونة السير قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري] شاهدت مرة رجل فرنسي كان على متن دراجة نارية تم به يرى ان شرطة فرنسية خرقة اشارة مرور فما كان منه الى ان تبعهم ووبخهم على فعلتهم ياترى هل نحن ممكن ان نطلب حقنا من رجل امن لا اظن لزال امامنا وقت كتييييييييييييييييييير لنعرف مامعنى احترام القانون في الكلمة العظيمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة" هداية للأمة في مرحلة التيه الحالية، وتفسير لحالة الاستقرار التي تنعم بها أوروبا وغيرها، وحالة الفوضى والفتن التي تعيشها أغلب بلاد المسلمين. وتحية لرجال لامن الدين يحترمون القانون وكفى