أخبارنا المغربية
حمـيد بـاعـزي - أكاديـر
يسود حزن عميق لدى كل من سمع بفاجعة أكادير والتي راح ضحيتها أسرة بكاملها والمتكونة من أم و إبنيها ونجاة إبنها الثالث البالغ من العمر 3 سنوات وكذا شقيقة الأم ووالدتها التي أصيبت بانهيار عصبي جراء الحادث المميت الذي وقع بالطريق الرابطة بين ورزازات و زاكورة وتحديدا بمنطقة أكدز بالإضافة إلى سائق السيارة الذي نجى من الموت…
هذا،وحسب مصادر محلية فإن الأسرة كانت في طريقها إلى مدينة مرزوكة من أجل الإحتفال بمناسبة عيد الأضحى والذي تحول إلى مأتم جراء الحادثة المميتة…
إلى ذلك،تابعت ذات المصادر أنه جرى نقل أحد الضحايا البالغ من العمر 8 سنوات عبر سيارة الإسعاف والمنعدمة من أبسط التجهيزات والتي كانت سببا في وفاته وهو في الطريق إلى قسم المستعجلات بإحدى مستشفيات مدينة مراكش ،في الوقت الذي جرى نقل جثة الأم والإبن الآخر البالغ من العمر 13 سنة إلى قسم الأموات عقب وفاتها مباشرة بعد هذا الحادث المؤلم.
هذا وقد نجا الطفل الثالث للأم الضحية و البالغ من العمر 3 سنوات إلا أنه أصيب بجروح خطيرة عجلت بنقله لإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير حيث يخضع للعلاجات اللازمة والمراقبة الطبية،في الوقت الذي أصيبت والدة الضحية بانهيار عصبي جراء المشاهد المروعة للحادث ….
ام سلمى
ان لله وان إليه راجعون فعلا صدمة قوية. ولكن لا بد من الرحيل في يوم من الأيام هذا ما يجب ان يستحضره الانسان نحن لم نخلق لنخلد وهذه حكمة الخالق وهذه سنة الحياة