أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
لازال موضوع الصحفي الموقوف عن العمل بالقناة الأولى ، محمد راضي الليلي ، يسيل الكثير من المداد ، حيث توصلنا في موقع " أخبارنا المغربية " برسالة بعث بها الليلي إلى السيد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات ، يسائله من خلالها عن مصير قضية طرده من عمله بالقناة الأولى ، و لماذا التزم الصمت حيال ملفه رغم توصله بتفاصيله قبل حوالي 4 سنوات .
و فيما يلي نص الرسالة :
بحكم العلاقات الطيبة التي كانت تجمعني بالمدير العام للدراسات والمستندات،محمد ياسين المنصوري،خلال مجمل تغطياتي الإخبارية للقناة الأولى بمنهاست ضواحي نيويورك أو تلك التي إنطلقت من الداخلة في إتجاه الكركرات جنوبا،كنت أعتقد أن الرجل سيكون منصفا حينما يعرض عليه ملف طردي التعسفي الذي من ورائه فيصل لعرايشي،و لتأكيد ذلك،كنت سباقا إلى بعث مراسلة عاجلة إلى طريق زعير بالبريد المضمون مع إشعار بالتوصل،لعلها توقف “ديكتاتور” الإعلام العمومي عند “حده”،و لكن مع الايام “نحن الآن في السنة الرابعة من النزاع” لاشيء تغير،بل كانت مصيبتي عظمى حينما علمت أن بعض عناصر الجهاز متواطئون مع فيصل لعرايشي،و ربما خصوني بتقارير استخبارية مغلوطة.
لقد طرحت شخصيا قبل فترة وجيزة سؤالا لم أجد له جوابا حتى اللحظة :هل وجدت “لادجيد” لحماية فيصل؟ أحد الأجوبة على هذا السؤال عكسته اللامبالاة المستمرة لياسين المنصوري بمسألة إنصافي و أنا معرض الآن و أسرتي الصغيرة للتشرد بعد أن هددتني مؤسسة بنكية في 7 شتنبر 2016 ببيع منزلي في المزاد العلني نظرا لعجزي عن سداد الاقتطاعات البنكية،و هو الوضع الناتج ببساطة عن قيام لعرايشي بتعليقي راتبي منذ 30 غشت 2013 دون أي سبب قانوني.
هل يمكن أن يكون لعرايشي مسؤولا بارزا في جهاز المخابرات العسكرية المغربية و نحن لا علم لنا بالموضوع؟ هل تأثيره على هذا الجهاز الذي وجد لحماية مصالح الوطن،يصل إلى حد أن لا أحد يجرؤ على كتابة تقرير حقيقي عن القضية التي بات يعلمها الآن ملايين المغاربة داخل الوطن وخارجه؟ هل هذا الجهاز الذي يتوفر على ميزانية لا حصر لها عاجز عن حل خلاف مهني تطور الى “تخوين” ثم إلى تشريد و الله أعلم أين سيتوقف زحف الموضوع؟
يا سيادة المدير العام للدراسات والمستندات، من واجبك أن تقول كلمة الحق حتى و لو كانت جارحة ل”صديقك” القديم فيصل،فأنتم سليل زاوية من الأشراف و لا يجب أن يظلم بكم الشرفاء……
Abdessamad
يجب فتح تحقيق فوري من السيد وزير العدل مصطفى الرميد لإنصاف السيد راضي الليلي٠